EN
أكد الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الجيوفيزيقية، أن الهزة الأرضية التي شعرت بها مناطق مصرية تبعد عن القاهرة بواقع 820 كيلو مترا و560 كيلومترا عن رفح المصرية.
ولفت إلى أن شعور المواطنين بالهزة الأرضية اختلف بحسب طبيعة المبنى ومكان الطابق أو طبيعة التربة حيث إن المناطق تربتها هشة، قائلاً : "الشعور يختلف بحسب وضع السكن لأن الطوابق العليا تشعر به أكثر من السفلى".
وذكر أن الهزة التي شعر بها المواطنون اليوم غير مؤثرة على البنية التحتية أو أية خسائر في الأرواح والممتلكات .
ورداً على السؤال والجدل أن تكون هزة اليوم الأرضية زلزالاً جديداً وليست هزة ارتدادية أو العكس، قال الهادي : "هذا الزلزال فيه رأيان، الرأي الأمريكي أنه زلزال جديد في منطقة أخرى كونه وقع في منطقة تبعد 140 كيلو مترا عن الزلزال الأول، لكن معهد البحوث الجيوفيزيقية وعلماء الجيولوجيا في المنطقة العربية يرون أنه هزة ارتدادية كونها وقعت في نفس الفالق الكبير الذي شهد زلزال 6 فبراير رغم بعد المسافة .
وذكر أنه من الطبيعي والمتوقع أن تستمر الهزات الارتدادية لفترة من الزمن قد تستمر لعدة اشهر في أغلب الرصد للسوابق التي وقعت في زلزال تركيا تبلغ فقط ثلاثة اشهر، مكملاً : هزة النهاردة ضعيفة جدا بالنسبة لزلزال يوم 6 فبراير.
وحول التوقعات باحتمالية حدوث تسونامي قال : “ الزلزال حصل في الأرض مش في البحر، وفرصة حدوث تسونامي في البحر المتوسط ضعيفة”.
