EN 
زار الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، واشنطن قبل عيد الميلاد مباشرة للحصول على أسلحة أكثر فتكا من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وكان قد عاد لتوه من جولة خاطفة في العواصم الأوروبية قبل أن يقوم بايدن بزيارته “غير المعلنة”.
وهاجم مستخدمو الإنترنت الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد أن قام بزيارة إلى كييف بينما أهمل الكارثة البيئية في أوهايو.
وطار بايدن آلاف الأميال إلى العاصمة الأوكرانية كييف، اليوم الاثنين، للمساعدة في دعم زعيم النظام العميل الأمريكي فولوديمير زيلينسكي بتعهدات معاد تقديمها بالمساعدات العسكرية من رعاته في الناتو.
وظلت الرحلة سرية للغاية في واشنطن العاصمة، على الرغم من أن البيت الأبيض أبلغ موسكو قبل ساعات من أجل تجنب مقتل الرئيس في ضربة صاروخية.
ومع ذلك، لم يكن مستخدمو تويتر معجبين بذلك.
وأشار الكثيرون إلى أن بايدن فشل حتى الآن في زيارة بلدة ايست باليستين في أوهايو، على الحدود مع ولاية بنسلفانيا مسقط رأسه، حيث لا تزال كارثة بيئية تتكشف بعد حطام قطار شحن ينقل مواد كيميائية خطيرة.
وكتب أحد المستخدمين: “زار بايدن كييف، أوكرانيا قبل أن يذهب إلى ايست باليستين، في أوهايو، يا له من مهرج”.
وسخر آخرون من خضوع زيلينسكي لبايدن، فضلا عن توسله المستمر للحصول على أسلحة أكثر تكلفة وحتى التدخل العسكري المباشر من الولايات المتحدة وأعضاء الناتو الآخرين.
واعتقد آخرون أن هدف بايدن كان غسل الأموال.
