قال وزير الدفاع البيلاروسي، فيكتور خرينين، اليوم الإثنين، إن عدد أفراد القوات الشعبية الجديدة التي يجري إنشاؤها يمكن أن يصل إلى 150 ألف فرد.
قال خرينين، لصحيفة ”بيلاروس سيجودنيا”، إن “مينسك تراقب عن كثب التطورات في أوكرانيا وترى الحاجة إلى قوة شعبية بالإضافة إلى جيش البلاد".
وأضاف أن “القوات الجديدة ستكلف بمساعدة السلطات المحلية في الحفاظ على النظام أثناء الأحكام العرفية”، والتي يمكن إدخالها إذا امتد الصراع في أوكرانيا إلى بيلاروس.
وقال خرينين عن التحديات التي قد تواجهها القوة الجديدة، “أنشطة مجموعات التخريب المختلفة، وارتفاع الجريمة، والنهب، أي شيء يمكن أن يحدث. أولا وقبل كل شيء، ستكون هناك حاجة إلى وحدات في المناطق الريفية حيث يخدم ضابط شرطة محلي في بعض الأحيان العديد من المجالس القروية”.
وأضاف أنه يمكن أيضا نشر القوات الشعبية في المدن إذا رأت السلطات المحلية ذلك ضروريا.
وسمحت بيلاروس لحليفتها الوثيقة موسكو باستخدام أراضيها خلال العملية العسكرية في أوكرانيا لكنها رفضت إشراك قواتها في القتال.
وقال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الأسبوع الماضي إن الوضع لن يتغير إلا إذا شنت أوكرانيا هجوما مباشرا على بلاده.
وأصرت كييف على أنها لا تملك نوايا عدوانية تجاه أوكرانيا، لكنها حذرت من أنها مستعدة لأي سيناريو.