قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

4 عادات في شهر شعبان تؤهلك لـ صيام رمضان .. داعية يوضح

الصلاة
الصلاة
×

تستطلع دار الإفتاء المصرية مساء اليوم هلال شهر شعبان 2023، ويكثر البحث عن العادات البسيطة في شهر شعبان والتي من شأنها أن تؤهلنا لـ صيام شهر رمضان.

عادات بسيطة في شهر شعبان تؤهلك لـ صيام شهر رمضان

وفي بيان العادات التي تؤهلنا في شهر شعبان وتعين على الطاعات والصيام في شهر رمضان، منها ما أوصى به النبي - صلى الله عليه وسلم - حين سئل عن كثرة الصيام فيه، فقال إنه شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان، حيث الشيخ محمد عماد أبو الهدى من علماء الأزهر الشريف وعضو المركز العالمي للفتوى، إن هناكعادات بسيطة في شهر شعبان تؤهلك لـ صيام شهر رمضان.

ولفت إلى أن من تلك العادات كثرة الصيام والطاعات فيه، حيث ينبغي على المسلم أن يستثمر هذه الفرص في التدريب، مشيراً إلى أن الهدف من صيام شهر رمضان الوصول إلى مرحلة عالية من الطاعة والعبادة، وشهر شعبان هو أفضل الأوقات للتمرين والاستعداد له.

وتابع: العبادة التي تميز شهر رمضان هي الصيام فعليك الحرص على صيام يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع، والأيام البيض الوسطى من الشهر الهجري، وكذلك المحافظة على الصلاة على أوقاتها وأن نحاسب أنفسنها ونتدرب شيئا فشيئا، أيضا بالتدريج بعد التعود على الصيام والصلاة ننتقل إلى صلاة التراويح فنمرن أنفسنا على أداء ركعتين عقب العشاء ومن ثم نضاعفها في اليوم التالي وهكذا.

العمل الصالح في شعبان

في حين بين الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، عبادتان في شهر شعبان تهيئ للطاعة في رمضان، موضحاً إنه لا يخفى أننا أحوج ما يكون إلى العمل الصالح في هذه الأيام، لنستقبل به رمضان حتى لا تفوتنا نفحاته وخيراته، وليقبلنا الله تعالى عنده.

وقال «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إنه على المسلم أن يحرص في هذه الأيام على إصلاح ذات بينه، وعلى أن يجمع كلمته مع أخيه قبل دخول شهر رمضان، حتى إذا جاء رمضان يجد نفسه قد صفت وخلت من البغضاء والتحاسد والشحناء فيغفر الله له ما تقدم من ذنبه.

وأضاف أن المسلم مأمور دائما وأبدا بأن يصلح ذات بينه مع الناس عامة، قال تعالى: «لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» ، كما هو مأمور أن يصلح ذات بينه مع المؤمنين، قال تعالى: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ».