في معجزة إلهية، تم انتشال زوجين تركيين، من اسفل انقاض منزلهما الذي انهار اثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا منذ 12 يوم.
ومر ما يقرب من أسبوعين منذ الزلزال المروع الذي راح ضحيته حوالي 46 مواطنا تركيا، ليشاء القدر أن ينجوا زوجان تركيان من اسفل انتقاض منزلهم الشاهق بعد أن قضيا ما يقرب من أسبوعين تحت ركام منزلها.
أسبوعين اسفل الأنقاض
وبحسب صحيفة "ديلي ستار"، قضى سمير محمد 49 عام وزوجته رغد 40 عام، حوالي 296 ساعة أي ما يقرب من أسبوعين، اسفل انقاضمنزلهما بجوارهما ابنها البالغ من العمر 12 عاما.
وبرغم الفترة الطويلة التي قضتها الاسرة التركية اسفل الأنقاض، تم انتشالهم احياء من تحت ركام منزلهم المهدم، لكن ابنهم توفى بعد فترة وجيزة من وصوله إلى المستشفى، حيث قضى الصبي طيلة فترة محاصرته أسفل الأنقاض دون طعام او شراب.
مات ابنها لحظة إنقاذه
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن المسعفون شوهدوا وهم يحاولن علاج الصبي في مكان الحادث، بينما تم نقل اسرته على نقلات إلى سيارة إسعاف كانت تنتظرهما.
قال أتاي عثمانوف ، أحد عمال الإنقاذ العديدين الذين يبحثون بلا كلل في الأنقاض عن ناجين ، إنهم بدأوا الحفر بعد سماع صرخات في السكن المدمر في أنطاكيا ، تركيا.