وزيرة التخطيط: تحسين جودة التعليم الفني عنصر داعم للأنشطة الاقتصادية

أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية، أن التعليم الفني شهد خلال المرحلة الحالية حالة من التطوير وتم إعداد إستراتيجية لتطويره وتحديثه من خلال رؤى المستفيدين فى سوق العمل، بالإضافة إلى تغيير الصورة الذهنية عن خريجى التعليم الفنى وإظهار ما يحمله هذا التعليم من فرص لخريجيه، ودعم الربط بين التعليم الفنى والثورة الصناعية والتكنولوجية الرابعة والذكاء الاصطناعى وإنترنت الأشياء، مع التوسع في فتح مسارات التعليم الفني بالتعليم العالي.

جاء ذلك خلال فعاليات افتتاح الدورة الثانية من المعرض والملتقى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي والتدريب المهني والمنح "Edu Tech Egypt 2023"، اليوم الاثنين، تحت شعار "ارسم مستقبلك"، بمشاركة دولية واسعة، وذلك في إطار رؤية القيادة السياسية، وخطة الدولة الشاملة لإصلاح وتطوير التعليم الفني، وفتح آفاق جديدة لسوق العمل المحلية والدولية، والاستثمار في المنتج البشري.

وقالت وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية، إن المشاركة في الملتقيات التي تخص منظومة التعليم بمصر، وبالأخص منظومة التعليم الفني، تعد منصة للحوار حول التحديات التي تواجه المنظومة، لافتة إلي أن هناك تعاون ضخم ومثمر من جانب وزارة التربية والتعليم في هذا الشأن

وأوضحت الدكتورة هالة السعيد، أن تحسين جودة منظومة التعليم الفني ومخرجاته هو عنصر داعم لكافة الأنشطة الاقتصادية وسيساهم في دعم قدرة المؤسسات الانتاجية على التوسع، مشيرة إلى أن العمالة مدربة على المهارات الحديثة تمثل عامل داعم في جذب الاستثمارات الدولية في مجالات مرتفعة القيمة المضافة، وزيادة الطلب على العمالة المصرية الفنية في الخارج، مما سيرفع من زيادة تحويلات العاملين بالخارج.