تحت شعار " علمنى حرفة "، قامت مديرية الشباب والرياضة بأسوان بتنفيذ دورات تدريبية حرفية عن مشغولات التراث الأسوانى والنوبى الأصيل وذلك بمركز شباب بدر وسط مشاركة لـ 25 شاب وفتاة من من ذوي الهمم " قادرون باختلاف " على مدار 4 أيام ، بجانب تنفيذ نفس الدورة التدريبية على مدار 4 أيام أخرى بمركز شباب بهريف .
وتتواكب مع تنفيذ دوة تدريبية حرفية أخرى عن (تدوير مخلفات النخيل) بمشاركه 25 فتاة على مدار 4 أيام بمركز شباب الجعافرة وذلك بناءاً على توجيهات وزارة الشباب والرياضة ممثلة فى الإدارة المركزية لتمكين الشباب ، ومنال جمال وكيل الوزارة رئيس الإدارة المركزية لتمكين الشباب ، وجيهان رشوان مدير عام الإدارة العامة لريادة الأعمال ، وإيمان فضل منسق المشروع بوزارة الشباب والرياضة.
دورات حرفية
وتهدف هذه الدورات الحرفية إلى تشجيع الشباب على التدريب المهني والحرفي وإعداد الشباب ، وتمكينهم بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل وذلك بتوجيهات من ناصر سليم مدير مديرية الشباب والرياضة بأسوان ، وبمتابعة من أفراح سيد وكيل المديريه للشباب ، وبإشراف من زياد أحمد يس مدير عام الإدارة العامة للشباب ، وتنفيذ منسق المشروع بالمديرية هناء عبد الموجود.
ويستكمل فرع المجلس القومى الجهود والأنشطة المبذولة بأسوان ضمن فعاليات المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية والذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل دعم محاور التمكين الإقتصادى للمرأة ، مع تعزيز التدخل الثقافى والتوعوى والتعليمى لمختلف فئات الأسرة داخل جميع القرى والنجوع المستهدفة للمبادرة الرئاسية (حياة كريمة) وذلك تحت رعاية اللواء أشرف عطية محافظ أسوان .
أنشطة متنوعة
ومن جانبها أكدت الدكتورة هدى مصطفى مقررة فرع المجلس القومى على مواصلة تنظيم عدد من الدورات التدريبية للسيدات فى المشاغل والوحدات الإنتاجية ، مشيرة إلى أن الدورات التدريبية استهدفت 300 سيدة وفتاة بمدينة نصر النوبة وقريتى عنيبة والجنينة والشباك بمركز نصر النوبة .
وقد أوضحت الدكتورة هدى مصطفى بأن الدورات شملت التدريب وتنمية المهارات والخبرات بمجالات المنتجات البيئية وأعمال النول والعرجون والحصائر والأطباق النوبية، بالإضافة إلى أعمال الطباعة على القماش ومنتجات الجريد والشنط وغيرها من المنتجات والمشغولات الحرفية .
وأضافت بأن دور هذه الدورات التدريبية المجانية فى تأهيل السيدات لإقتحام سوق العمل الحر وإقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تساهم فى رفع مستواهن الإقتصادى وتحسين الظروف المعيشية لأسرهن .