خلية وحدة التطوير، قضية تنظرها الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية إستئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، والمتهم فيها 11 متهما بإتهامات الإنضمام وتمويل الإرهاب، والمقيدة برقم 6607 لسنة 2022 جنايات قسم الشروق، والمقيدة برقم 919 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.
والمتهمين في القضية المعروفة إعلاميا بـ خلية وحدة التطوير، هم يحيي موسى وأحمد محمد عبدالهادي وعلاء السماحي وأحمد فتحي والحسين علي وعلي محمود وعبدالفتاح زراع وخالد سليمان وأحمد حسانين ومحمود عامر ومحمد صلاح رشاد.
اعترافات متهم في قضية خلية وحدة التطوير
وحصل صدى البلد على نص إعترافات المتهم خالد أحمد من وقائع تحقيقات القضية المقيدة برقم 6607 لسنة 2022 جنايات قسم الشروق، والمقيدة برقم 919 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ «خلية وحدة التطوير».
اعترف المتهم خالد أحمد حركي - أحمد عبدالتواب - خلال تحقيقات قضية خلية وحدة التطوير، بانضمامه لتنظيم الإخوان وعضويته بإحدى مجموعاتها المسلحة المسماه الكيان، والتي تتولى تنفيذ أعمال عدائية ضد ضباط وأفراد الجيش والشرطة واستهداف منشآتها والمنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة، وتلقيه في كنفها تدريبات فكرية وأمنية.
متهم بـ خلية وحدة التطوير: علمت بتأسيس حركة الكيان
وقال المتهم في اعترافاته، بانضمامه للتنظيم في غضون عام 2011 وانتظامه في إحدى الأسر ومشاركته بكافة فعالياتها وأنشطتها، واشتراكه بتجمهر الجماعة بميدان رابعة العدوية في أعقاب يونيو 2013، وعلى إثر فضه شارك في تجمهرات دبرتها الجماعة في نطاق محافظة الجيزة، حتى تم ضبطه في مايو 2015، حال اشتراكه بواحدة منها بمنطقة ميدان لبنان، وقدم على إثرها للمحاكمة الجنائية وحكم عليه بالسجن ومكث فيه سنتين متنقلا بين بضعة سجون وبإحداها جمعته علاقة بالمتهم عبد الفتاح عطية ووقف على انضمامه ايضا لجماعة الإخوان.
وتابع المتهم في اعترافاته بتحقيقات قضية خلية وحدة التطوير، أنه في أعقاب انقضاء مدة عقوبته بتاريخ سبتمبر 2017 تواصل مع المتهم المذكور عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك فأعلمه الأخير بمغادرته البلاد وإقامته في إحدى الدول بعد الإفراج عنه، وفي مطلع عام 2018 كلفه الأخير بشراء هاتف محمول وشريحة اتصال لاستخدامهما في التواصل معه خشية رصد وتتبع هاتفه الشخصي، وكذا إنشاء حساب شخصي على تطبيق تليجرام، تلافيا للرصد الأمني، فأنشأ واحدا باسم حركي أحمد عبدالتواب ولما تواصلا عبره أعلمه بتأسيس الجماعة حركة منبثقة عنها تسمى الكيان، على غرار حركتي حسم والعقاب الثوري، التي تهدف لارتكاب عمليات عدائية ضد الدولة داعيا إياه للانضمام إليها فانضم بعدما لاقت دعوته قبولا لديه.
اعترافات متهم: سافرت للخارج لتدارس أفكار الحركة
وأضاف المتهم في اعترافاته بالتحقيقات في قضية خلية وحدة التطوير، أنه على اثر انضمامه تم إعداده أمنيا، بأن ربطه المتهم المذكور سابقا بالحركي خالد - مسئول لجنة التربية بالحركة - الذي أرسل إليه ملفا عبر تطبيق تليجرام حوى دورة أمنية تدرب فيها على أمن التواصل وكيفية تأمين الهواتف النقالة، وفي غضون ديسمبر 2018 كلفه الحركي خالد بالسفر إلى إحدى الدول ونفاذا لذلك توجه إلى الخارج عبر دولة أخرى ومكث في تلك الدولة بضعة أيام بوحدة سكنية وتم فيها إعداده فكريا بتدارس أفكار الحركة وأغراضها.
وأستكمل المتهم في إعترافاته، أنه على أثر عودته للبلاد كلفه الحركي خالد بمطلع عام 2019 بالتواصل مع الحركي - الله غالب - مسئول لجنة التأهيل بالحركة، وأمده بحسابه عبر تطبيق تليجرام، فنقذ ما كلف به وتواصل معه ووقف منه على تواجده بإحدى الدول في الخارج، وتلقى منه تكليفا بالمشاركة في إعداد أعضاء الحركة فكريا ونفاذا لذلك أعد برنامجا تضمن دروسا فقهية وسياسية أرسله عبر ذات التطبيق للحركي - الله غالب - ثم تواصل كتكليف أخر مع الحركي - أسد الدين - مسؤول المحور الشرعي الذي أمده مقطعين صوتيين له تضمنا دروسا عقائدية بغية استطلاع رأيه في تضمينها البرنامج المزمع تلقينه للأعضاء، وبمنتصف 2019 كلفه الحركي - الله غالب - بإعداد استبيان للوقوف على مستوى الأعضاء فكريا قبيل اعدادهم، فنقذ ما كلف به، وأنهى أنه وإعداده أمنيا فعل خاصية حذف الرسائل المتبادلة فيما بينه وأعضاء الحركة بتطبيق تيليجرام تلافيا للرصد الأمني.