ساعات قليلة وتستطلع دار الإفتاء المصرية هلال شهر شعبان ، ليبدأ العد التنازلي لشهر رمضان المبارك ، وحتى نتأهب لهذا الشهر المبارك يجب اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الصيام وخاصة في النصف الأول منه .
ومن جانبه قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه لا يخفى أننا أحوج ما يكون إلى العمل الصالح في هذه الأيام، لنستقبل به رمضان حتى لا تفوتنا نفحاته وخيراته، وليقبلنا الله تعالى عنده.
أضاف «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه على المسلم أن يحرص في هذه الأيام على إصلاح ذات بينه، وعلى أن يجمع كلمته مع أخيه قبل دخول شهر رمضان، حتى إذا جاء رمضان يجد نفسه قد صفت وخلت من البغضاء والتحاسد والشحناء فيغفر الله له ما تقدم من ذنبه.
وأضاف أن المسلم مأمور دائما وأبدا بأن يصلح ذات بينه مع الناس عامة، قال تعالى: «لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا» ، كما هو مأمور أن يصلح ذات بينه مع المؤمنين، قال تعالى: «إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ».