الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الحياة انقلبت رأسا على عقب.. تمديد الطوارئ في نيوزيلندا بسبب الإعصار المدمر

اعصار نيوزيلندا
اعصار نيوزيلندا


 

أعلنت حكومة نيوزيلندا، اليوم الإثنين، تمديد حالة الطوارئ الوطنية المعلنة في 14 فبراير لمدة سبعة أيام أخرى، استجابة للآثار الواسعة النطاق الناجمة عن إعصار دابرييل.

ووقع وزير إدارة الطوارئ، كيران ماكنولتي، على إعلان تمديد حالة الطوارئ الوطنية في وقت سابق من اليوم.

وقال ماكنولتي: "لا تزال المجتمعات المحلية في جميع أنحاء الجزيرة الشمالية تشعر بالتأثير المدمر لإعصار جابرييل.. لقد فقدت الأرواح بشكل مأساوي، وانقلبت حياة الآلاف رأساً على عقب".

وأضاف: "مع استمرار الاستجابة لإعصار جابرييل، سيسمح التمديد بمواصلة دعم إدارة الطوارئ المحلية للدفاع المدني وتنسيق توريد الموارد إلى المناطق المتضررة".

وأوضح وزير إدارة الطوارئ في نيوزيلندا أنه: "قبل التوقيع على الإعلان، جرت مناقشة في مجلس الوزراء ونصحت المتحدث باسم المعارضة بإدارة الطوارئ".

ويغطي الامتداد حالات الطوارئ الوطنية فوق مناطق نورثلاند وأوكلاند و وايكاتو وتيراويتي وخليج بلنتي و وايكاتو وهوكز باي ومنطقة تاراروا. وتمت استشارة جميع المناطق قبل تمديد الإعلان ودعم التمديد.

وتابع ماكنولتي: "نحن ندرك أن بعض المناطق قد انتقلت بالفعل إلى الانتعاش. ويسمح هذا التمديد للحكومة بمواصلة دعمهم بينما نساعد المناطق المتبقية في استجابتهم".

وأضاف: "أود أن أعترف مرة أخرى بالجهود غير العادية التي بذلها الجميع للمساهمة في ما أصبح الآن أحد أهم استجاباتنا للطوارئ. الحكومة تشكرك وتواصل الوقوف إلى جانبك".

 

وكثفت نيوزيلندا جهود التعافي يوم الخميس بعد أن خلف إعصار جابرييل أكثر من 10 قتلى وآلاف المفقودين وشرد تسعة آلاف في أعنف عاصفة تشهدها البلاد منذ عقود.

وعاصفة جابرييل، التي ضربت نيوزيلندا يوم الأحد قبل أن تشق طريقها إلى الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية، قطعت بلدات بأكملها، وجرفت المزارع والجسور والماشية، وغمرت المنازل، وتقطعت السبل بالناس على أسطح المنازل.

وتعاني أجزاء من الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا، حيث يعيش حوالي 75٪ من سكان البلاد البالغ عددهم 5 ملايين نسمة، من عاصفة كبرى ثانية في غضون عدة أسابيع. تسببت الأمطار القياسية الشهر الماضي في حدوث فيضانات مفاجئة في أوكلاند وقتل أربعة أشخاص في ذلك الوقت.

وتقدر السلطات نزوح أكثر من 9000 شخص حتى الآن ، مع إيواء حوالي 3000 في ملاجئ مؤقتة.

ويقول محللون إنه من السابق لأوانه تقدير تكلفة إعادة البناء، لكن من المرجح أن تصل إلى مليارات الدولارا