أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، أنها أطلقت صاروخين بالستيين استهدفا مواقع على بعد 395 كيلومترا و337 كيلومترا.
وقالت كوريا الشمالية في بيان لها: "استخدمنا خلال التجارب أسلحة هجوم نووي تكتيكية"، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تصعدان التوتر العسكري في المنطقة عبر التدريبات الجوية.
وأضافت أن تحول المحيط الهادئ إلى "ميدان رماية" يتوقف على التصرفات الأمريكية في المنطقة والاستفزازات التي تطلقها مع حلفائها المهددة إلى استقرار المنطقة وأمن كوريا الشمالية.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية التي تديرها الدولة في بيونج يانج، أن إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات يهدف إلى إظهار جهود البلاد لتعزيز قدرتها على “هجوم نووي مضاد قاتل”.
أضافت الوكالة أن الإطلاق تم تنظيمه “فجأة” دون إشعار مسبق وبأمر مباشر من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، "قدم إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات “دليلا واضحا على الموثوقية الأكيدة لرادعنا النووي المادي القوي”.
وكان هذا أول اختبار صاروخي لكوريا الشمالية منذ 1 يناير، حسبما ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.