الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء التعليم يطالبون بسرعة تطبيق حافز للموهوبين ومعاملتهم مثل الرياضيين.. وإعداد خطة سنوية للكشف عن الطلاب النابغين

طلاب مدارس
طلاب مدارس

خبراء التعليم يطالبون بسرعة تطبيق حافز للموهوبين ومعاملتهم مثل الرياضيين

إعداد خطة سنوية للكشف عن الطلاب الموهوبين

وضع إستراتيجيات واضحة لتحديد معايير لانتقاء الموهوبين

 

 

تسعي وزارة التربية والتعليم لتخصيص حافز تفوق للموهوبين فنيا وعلميا وتكنولوجيا الذي  أصبح مطلب لعدد كبير من الموهبين وأولياء أمورهم  ، خاصة أن اقتصار الحافز على التفوق الرياضى لطلاب الثانوية العامة به ظلم للعديد من المواهب، التى إذا تم اكتشافها ورعايتها مبكرا سيكون لدينا ذخيرة من المبتكرين والمخترعين.

 

وأكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي بجامعة عين شمس  أن تقديم حافز للطلاب المميزين و الموهوبين يعكس اهتمام الدولة  بالموهوبين، مشدداً علي  ضرورة الاهتمام بالرياضيين وأصحاب المواهب ورعايتهم والتكلف بدراستهم .

 

 وطالب الدكتور تامر شوقي بتوفير بيئة مناسبة للموهوبين مشجعة على النبوغ، مع تقديم المنح والدعم الفنى مع ربط الطلاب الموهبين فنيا ورياضيا وعمليا وتكنولوجيا مع جهات ذات صلة للارتقاء بمستوى الطلاب الموهوبين والنوابغ وصقل مهاراتهم.

 

وأشار الخبير التربوي خلال تصريحاته لـ صدي البلد ،إلي ضرورة اكتشاف هؤلاء الطلاب، وقياس درجة نبوغ الطلاب  وإكسابهم المهارات التى تحقق التنمية الذاتية لهم، مع رعايتهم تعليميا وثقافيا واجتماعيا، حتى يتمكنوا من تطوير مواهبهم والوصول إلى أعلى مراتب التفوق والإبداع.

 

أكد الدكتور  تامر شوقي أن الدولة بدأت خطواتها الفعلية لرعاية الموهوبين والمبتكرين، من خلال توفير بيئة حاضنة للمواهب وتقديم الدعم اللازم لهم لرعايتهم وتنمية ما لديهم من أفكار .

 

ومن جانبه قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي  أن تشجيع المبتكرين من طلاب المراحل التعلمية المختلفة أصبح ضرورة ملحة لاستغلال طاقتهم مع توفير بيئة مخصصة تضم  طاقات الشباب من المبدعين واكتشاف مواهبهم وصقلهم ورعايتها وتوجيهها فى الطريق السليم الذي يخدم قاطرة التنمية الوطنية.

 

وأكد الدكتور مجدي حمزة علي تفعيل دور الادارات التعليمية والكليات في الجامعات  في مساعدة الموهوبين في الأنشطة بجميع المدارس والكليات بالإضافة إلي توفير مناخ مناسب للطلاب الموهبين والمميزين لتنمية قدراتهم ورفع مستواهم.

 

وطالب الخبير التربوي بسرعة تطبيق الحافز للموهوبين في أسرع وقت ومعاملته مثل الحافز الرياضي لتشجعل الموهوبين والنوابغ في المدارس والجامعات ولتحقيق رؤية مصر 2030 .

 

وتابع حمزة أنه يجب استقطاب الطلاب الموهوبين بالمدارس والجامعات الحكومية والخاصة لتوجيه أفكارهم إلي خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومشاركتهم في كافة المحافل الرسمية لرفع الرح المعنوية والانتماء للوطن بالإضافة إلي ضرورة إقامة معارض فنية وعلمية وثقافية لتسويق منتجات الطلاب الإبداعية وإعداد خطة سنوية للكشف عن الطلاب الموهوبين .

 

وفي ذات السياق قالت الدكتورة أمل شمس استاذ بكلية التربية جامعة عين شمس أنه يجب علي وزارة التربية والتعليم اتخاذ قرارات جيدة وسريعة لهؤلاء الطلاب والذي سوف يشجع على اكتشاف المواهب بالمدارس، وتحقيق المساواة بين الطلاب المتفوقين رياضيا وفنيا وعلميا وتكنولوجيا.

 

وطالبت الدكتورة أمل شمس علي  زيادة عدد مدارس المتفوقين (STEM) بكل محافظات مصر ،مع وضع إستراتيجيات حازمة وسن قوانين  لتحديد معايير علمية  لانتقاء الموهوبين،ورعايتهم .

 

وأكدت استاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس أن تطبيق حافز التفوق للموهوبين بالثانوية العامة سيسهم فى اكتشاف وتخريج دفعات من الموهوبين قبل أن يلتحقوا بالجامعات دون اكتشاف موهبتهم ، ومن الممكن أن توجه هذه الموهبة الطالب لدراسة تخصص لم يكن مخططا له.

 

وشدد الدكتورة أمل شمس  علي  أهمية صقل مهارات الطلاب المبدعين والنوابغ والموهوبين، مشيدة بدور وزارة التربية والتعليم في  التطوير المستمر في  المناهج الدراسية التي تعتمد بشكل كبير علي الفهم وليس الحفظ والتلقين .

 

أعلن رضا حجازى وزير التربية والتعليم، أنه يدرس تعميم الحافز ليكون للموهوبين فى مجالات عديدة وليس رياضيا فقط، موضحا أنه فيما يخص الحافز الرياضى لطلبة الثانوية العامة فهناك موهوبين فى مختلف المجالات مثلا الموهوب الفنى والموهوب العلمى وفى التكنولوجيا وغيرها، ومن ثم سيكون هناك حافز للموهوبين فى هذه المجالات بالقياس على الحافز الرياضى، لكن الأمر يحتاج إلى حوكمة وفى الوزارة نعمل على هذا الأمر.


أضاف حجازى أن اليوم الرياضى ويوم النشاط الفنى أمر هام للغاية بالنسبة لأبنائنا من الطلاب فنحن لن نستطيع اكتشاف موهبة إلا بعد ممارسة النشاط ويتم اكتشاف المواهب بهذه الطريقة.

ولفت وزير التربية والتعليم إلى أن المدرسة هى المكان الحقيقى للتعليم والتعلم وحينما تقوم بدورها لن يكون هناك أهمية للدروس أو غيره.