EN 
بعث المهندس أحمد رزق مصطفى عبد الله، باستغاثة عاجلة للدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، والدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، والدكتور يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، بسبب تعرُض نجلته بالصف الأول الابتدائي لصدمة نفسية وعصبية بسبب التمييز والعنصرية والتنمر المتعمد من إحدى المُعلمات بمدرسة محطة كهرباء زاوية غزال الابتدائية بمركز دمنهور.
وقال الأب في شكواه إنه ابنته “ملك” التي تدرس بالصف الأول الإبتدائي تعاني منذ بداية الترم الثاني من سوء معاملة إحدى المعلمات بالمدرسة التي تضطهد الطفلة بلا سبب وتكيل لها السباب والشتائم بشكل يومي وتتعمد إهانتها أمام زملائها بالفصل بألفاظ مسيئة ومؤذية لمسامع الطفلة.
وأضاف أنه أثبت شكواه أكثر من مرة لدى مديرة المدرسة التي حذرت المعلمة التي تُدعى “سعيدة محمد عبد الجواد” وحذرتها من تكرار هذه المعاملة مع الطفلة، غير أن المعلمة - بحسب شكوى الطفلة - أساءت المعاملة بشكل فج معها ونعتتها بشتائم خارجة وأطلقت عليها أمام التلاميذ أوصافًا مسيئة، أدخلت الطفلة في حالة نفسية سيئة.
وقال الوالد، إن ابنته تتعرض لحالات من الهلع الليلي والفزع أثناء النوم، وترفض يوميًا الذهاب للمدرسة خوفًا من المُدرسة التي تضطهدها دون سبب معلوم على الرغم من تحذير المديرة والموجهين لها.
وأضاف أنه بسبب هذا التنمر غير المقبول، بدأ جلسات علاج نفسي مع الطفلة لدى أطباء مختصين، غير أن الحديث عن المدرسة يزيد من انتكاسة الطفلة، وترفض تمامًا الذهاب للمدرسة.
وطالب والد الطفلة، التدخل من جانب مسؤولي التعليم في محافظة البحيرة، مناشدًا انقاذ طفلته الصغيرة التي تسوء حالتها يوميًا بسبب تمييز واضطهاد غير معلوم أسبابه من المُعلمة المذكورة، التي لم تمتثل لقيادات المدرسة.
