فتحت قوات الأمن البريطانية تحقيق بعد مزاعم عن قيام ضباط مخمورين بإلقاء قنابل حارقة على بعضهم البعض أثناء تواجدهم بعيدًا في مركز تدريب لمكافحة الشغب في جريفسيند.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “ديلي ستار” البريطانية، قال التحقيق إن ضباط الشرطة أشعلوا حريقًا احتاج إلى 150 طفاية حريق لإخمادها بعد أن سُكروا وألقوا قنابل حارقة على بعضهم البعض.
وجاري التحقيق في الحادثة التي دمرت سيارة تابعة للشرطة في مركز التدريب التكتيكي التابع لـ Met في Gravesend في مقاطعة كينت البريطانية.
ووفقًا لمصدر قال للصحيفة، خرج خمسة ضباط بريطانيين واثنان من رجال الشرطة الكنديين للشرب بعد يوم من التدريب على النظام العام وانتهى بهم الأمر بإلقاء قنابل حارقة بشكل خطير.
وزعم المصدر أن الضباط لم يتصلوا بفرقة الإطفاء لأنهم أرادوا تجنب تسجيل الحادث رسميا.
ومركز التدريب ، الذي قيل أن تكلفته 41 مليون جنيه إسترليني ، لديه أماكن إقامة في الموقع لحوالي 300 شخص.
وأكدت الشرطة أن أحد الضباط يخضع للتحقيق بتهمة الحرق العمد في موقع التدريب في 23 مارس من العام الماضي.
وقال متحدث باسم شرطة ميت: 'تحقق مديرية المعايير المهنية في مزاعم بأن ضابطًا مرتبطًا بالنظام العام ارتكب حريقًا متعمدًا في منشأة تدريب للشرطة في كنت يوم الأربعاء ، 23 مارس ، بينما كان خارج الخدمة.