قال الدكتور عبد العزيز السيد رئيس شعبة الدواجن إن أسعار الأعلاف، زادت 4 أضعاف رغم الإفراجات الجمركية.
وأكد عبد العزيز السيد، أن أسعار الأعلاف زادت 4 أضعاف عن السنة الماضية، قائلا: "لو السعر يقاس على ارتفاع الدولار المفروض كانت تزيد 100% مش 500%، وهناك 50% من المزارع خرج من المنظومة في تربية الدواجن".
وأضاف عبد العزيز السيد، في حوار ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، أنه رغم الإفراجات الجمركية التي تمت عن الاعلاف ولم يعد هناك شحنات محجوزة في الموانئ تقريبا إلا أن الأسعار ما زالت مرتفعة، مؤكدا أن الكثيرين خرجوا من المنظومة بسبب ارتفاع الأسعار الجنوني.
وتابع: "لا يزال الوضع مأزوم في مزارع الدواجن رغم الإفراج عن الأعلاف، ويجب على الدولة وضع تسعير واضح لكميات الاعلاف المفرج عنها وتتبع مسارها لأن بعض التجار يريدون تعويض خسارتهم باستغلال المواطنين ومضاعفة الاسعار"، مؤكدا أن الحكومة تستطيع التحكم في الأسواق بشكل كامل وتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين.
من جانبه، قال الدكتور ثروت الزينى، نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن، أن تأثير قرار إعفاء مزارع الدواجن من الضريبة العقارية لمدة ثلاث سنوات من عام مضى، قائلاً : الاعفاء من ثلاث سنوات من الضرائب العقاري التي تبدأ باثر رجعي لعام مضى هو قرار جيد وشيء إيجابي لكن تأثيره سيكون بسيط ويجب وضع اليد على سبب إرتفاع الأسعار وهي أن صناعة الدواجن تمر بظروف صعبة، ونعاني من أزمة الأعلاف منذ فترة ليست قصيرة وهو الامر الذي ينعكس حالياً على الاسواق والاسعار .
إرتفاع أسعار كيلو الدواجن وبيض المائدة
وعلق في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، على ظاهرة إرتفاع أسعار كيلو الدواجن وبيض المائدة لقفزات غير مسبوقة، قائلاً: التكلفة بقت كبيرة وجميعنا نشكو من إرتفاع أسعار الدواجن والبيض والمحك الرئيسي لحل الازمة هي زيادة الانتاج الذي تقلص في ضوء خروج قطاعات من مربي التسمين والبياض ولن يحدث توازن في الأسعار إلا بتوفر الاعلاف واستدامة تدفقها على المزراع هو ما يشجع العودة للانتاج عشان نحقق ونحافظ على الاكتفاء الذاتي الذي تحقق عبر سنوات طويلة".
مشدداً : الأسعار عالية ومش هيحصل تراجع إلا بتوافر الاعلاف .. صحيح الإفراجات كبيرة ولكن لا تصل بالكميات الكافية المستدامة حيث أن الدواجن منتج حي يحتاج لاستدامة التدفق.
مشيراً إلى أن اسعار الذرة وفول الصويا قفزت لاسعار قياسية وإنعكس على المنتج النهائي ومن ثم على جيب المستهلك.
وتعليقاً على قرار فتح الباب لاستيراد الدواجن قال : " الصراحة قرار مش صح وكان من الافضل والاولى بدلاً من توفير التدبير الدولاري للاستيراد أن يتم توفيره للاعلاف وهي محك الازمة وأتمنى أن تكون كميات بسيط مؤقتة لسد الفحوة وأن يكون التوجه الاعظم هو لدعم الصناعة المحلية خاصة أن الرئيس السيسي لديه توجه رئيسي وهو دعم الصناعة والمنتج المحلي وإحنا على مدار عشرات السنوات حققنا الاكتفاء الذاتي والاستيراد لا يبني اوطان.
الدولة بذلت جهود كثيرة لحل أزمة الدواجن
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الدولة المصرية بذلت الكثير من الجهود الفترة الأخيرة لحل أزمة الدواجن فوز ملاحظة انخفاض الامدادات الخاصة بالذرة والفول الصويا، مضيفا: "محتاجين يكون في رؤية من التجار والموزعين لاتخاذ الاجراءات اللازمة عشان نوفر السلع".
وأشار الدكتور محمد القرش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، إلى أنهم يعملون على إتاحة المزيد من الاعلاف وعملوا لجنة للتأكد من وصول الأعلاف إلى التجار، مؤكدا أن أسعار الاعلاف بدأت في الانخفاض منذ الافراجات الأخيرة.
وتابع: "هناك لجان تتابع الأسعار في السوق وفي ضبطيات بتحصل وتوجهنا للزراعة التعاقدية لتحفيز المزارع على زراعة الذرة والفول الصويا، واتحدد سعر ضمان استرشادي وسنبدأ زراعة الذرة الموسم الصيفي المقبل، حيث سنبدأ الموسم الصيفي المقبل في زراعة الاعلاف لتجنب أزمة استيرادها.
واستكمل: "الدولة اتخذت عدد من الاجراءات لزيادة المعروض من الاعلاف في الاسواق وسعر الكتكوت ارتفع بسبب الاقبال على تربية الدواجن كما نتتبع مسار الاعلاف منذ الافراج عنها وحتى وصولها للمنتجين، ورئيس الوزراء وجه بفتح اسواق لبيع الدواجن بأسعار مناسبة للمواطنين"، مؤكدا أن الحكومة تعمل على توفير الدواجن بأسعار أقل من السوق لإجبار التجار على تخفيض الأسعار.