يسعى العديد من طلاب الجامعات المختلفة إلى التقديم لمنح دراسية مجانية، والالتحاق بالجامعات خارج مصر للدراسة ببرامج دراسية جديدة في مختلف المجالات والتخصصات، لكي يكونوا مؤهلين إلى سوق العمل الدولية في مختلف المجالات والتخصصات.
قال الدكتور تامر شوقي الخبير الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس إن المنح الدراسية طوق النجاة لعدد كبير من الطلاب غير القادرين علي تحمل المصاريف الدراسية وتشجيع كبير للطلاب المتفوقين.
وأكد الدكتور تامر شوقي خلال تصريحاته لـ “صدى البلد” أن المنح الدراسية تعكس اهتمام الدولة والجامعات الخاصة بالموهوبين والمتفوقين دراسياً، لافتًا إلى أن أوائل الثانوية العامة يحصلون على منح متعددة من الجامعات الخاصة والجامعات الأجنبية.
وطالب الدكتور تامر شوقي ضرورة الاهتمام بالرياضيين وأصحاب المواهب ورعايتهم والتكلف بدراستهم بنسبة تتخطي الـ 80% من المصاريف الدراسية.
وأشار الخبير التربوي إلى أنه بالرغم من أن دراسة الطب مُكلفة إلا أن بعض الجامعات تقدم منحًا مجانية بالكامل أو جزئية للطلاب، مشيرًا إلي أهمية تقديم المنح سوء بمصر أو خارج مصر.
وأضاف أن تخصيص حافز تفوق للموهوبين رياضياً أو فنياً وعلمياً أصبح ضرورة يجب تطبيقه بشكل يساعد الطلاب، خاصة أن اقتصار الحافز على التفوق الرياضى لطلاب الثانوية العامة به ظلم للعديد من المواهب، التى إذا تم اكتشافها ورعايتها مبكرًا سيكون لدينا نخبة كبيرة من المبتكرين والمخترعين في القريب بمختلف المجالات لبناء جيل من الكوادر الشابة المتميزة.
وأوضح الدكتور تامر شوقي أن لوحدة التضامن الاجتماعي بالجامعات الحكومية دوراً كبيراً في تقديم الدعم للطلاب المتفوقين والموهبين وإمدادهم بكل ما يلزمهم.