في جريمة مأساوية ومؤسفة، قام رجل باغتصاب وضرب فتاة تبلغ من العمر ثماني سنوات حتى الموت قبل أن يقطع يدها، لتكن عقوبته هي الأطول، حيث حكم عليه بـ السجن 260 عاما.
واختطف القاتل المدان محيديان بانغاكر، البالغ من العمر 57 عاما، ضحيته، تازني فان ويك، بينما كانت في طريقها إلى متجر للحلويات، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
وقد وصف القاضي أفعاله بأنها "علامة للسلوك المفترس، بدافع حيواني وشهواني بحت"، ومن المثير للصدمة أنه شوه جثة تازني حيث تم العثور عليها ملقاة في تصريف مياه الأمطار على الطريق السريع في بلدة ووستر، في ويسترن كيب، جنوب أفريقيا، بعد 12 يوما من اختفائها.
وتم العثور على جثة الفتاة الصغيرة التي تعرضت للضرب ملقاة على طول الطريق السريع من قبل السكان المحليين والشرطة.
وهذا الشهر، في 14 فبراير، حكم قضاة في محكمة كيب الغربية العليا في كيب تاون على بانغاكر بتسعة أحكام بالسجن مدى الحياة وتهم أخرى بلغ مجموعها 259 عاما وستة أشهر.
كما استمعت المحكمة إلى أن الأب الشرير لم يخرج من السجن إلا لمدة خمس سنوات بعد قضاء بعض الوقت في قتل ابنه في عام 2001.
وفي الوقت نفسه، كشفت تقارير تشريح الجثة أن ضحية بانغاكر البالغة من العمر ثماني سنوات توفيت بسبب صدمة حادة في رأسها وصدرها ورقبتها ومنطقة الحوض وتم نشر إحدى يديها بجسم مجهول.
واتهم المدعون العامون بانغاكر في وقت لاحق بقتل تازني، بما في ذلك اتهامه بثماني تهم باغتصاب الأطفال والاعتداء الجنسي والاستغلال الجنسي للأطفال.