قال الشيخ محمد فرج زيدان أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الله سبحانه و تعالى أعطى رسول الله صلى الله عليه و سلم ،ايات بيانات و معجزات باهرات و دروبا من خوارق العادات، وأن الله سبحانه و تعالى أعطى لنبيه محمد، وأجرى له ما أعطاه لسائر النبيين والمرسلين من قبله.
وأضاف الشيخ"محمد فرج زيدان" خلال لقائه ببرنامج "صباحنا مصري" والمُذاع عبر فضائية “المصرية”، اليوم السبت، أن الإمام الشافعي روى عن النبى محمد صلى الله عليه وسلم، أن الله سبحانه و تعالى أعطى للنبي محمد ما أعطاه للنبيين جميعا من قبل.
وأكمل"زيدان" أنه لم يعط لاى نبى من قبل سيدنا محمد معجزة إلا و قد أعطاها الله لسيدنا النبى مثلها بل و أعظم منها، وأن المسيح عليه السلام كان يحيي الموتى، و لكن الله قد أعطى النبي محمد أعظم و أجل من ذلك، مستشهدا أن النبى عندما كان يخطب على الجزع و يتلى عليه من ذكر، كان الجزع قد تألم من فراق سيدنا النبي محمد، رغم أن الجزع خشبا جماد لا حياة فيها، فيقول الشافعي فيها "أن هذا أعظم من رد الحياة على ميت كان حيا".
معجزات الله للنبى محمد
ولفت"زيدان" أن من معجزات الله سبحانه وتعالى لسيدنا محمد، انشقاق وانفلاق القمر له، وهذه من المعجزات السماوية و انشقاق القمر آية سماوية ولا شك أن الآية السماوية أعظم من الآية الأرضية، و أن الله سبحانه و تعالى أعطى لسيدنا"موسى" أعطى موسى أنه كان يضرب الحجر بعصاه فتتفتح منه أعين الماء، وأن الله أعطى لنبية محمد أعظم من ذلك وأجل، فقد أعطاه قدرة على خروج الماء العذب من بين اللحم والدم من يد النبي صلى الله عليه و سلم.
الاسراء و المعراج
وأكد الشيخ محمد فرج زيدان،أن الله أسرى بالنبي محمد من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى، عرج به الى السموات العلى الى سدرة المنتهى وما بعد ذلك لا يعلمه إلا الله، و عاد بالقدرة القادرة فى نفس الليلة، "الإسراء"رحلة أرضية تمت بقدرة الله عز و جل من المسجد الحرام من مكة إلى المسجد الأقصى بالشام، ثم كان بعد ذلك المعراج فأن الله سبحانه و تعالى عرج بالنبى محمد من المسجد الاقصى الى سدرة المنتهى.