الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فى ذكرى ميلاده الـ109.. قصة زيجات محمود ذو الفقار ومعاناته بالسينما

محمود ذو الفقار
محمود ذو الفقار

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان محمود ذو الفقار الـ 109 والذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل علامة فى تاريخ السينما ومحفورة فى أذهان المشاهد العربى. 

محمود ذو الفقار 

ولد الفنان محمود ذو الفقار فى حى العباسية بالقاهرة فى 28 فبراير 1912، وقبل أن يسلك الفن كان يعمل ضابطا بالقوات المسلحة المصرية، استقال بعد ذلك وهو برتبة يوزباشي (نقيب) في سلاح المدفعية ليعمل بالسينما، وبدأ بالعمل مساعد للمخرج محمد عبد الجواد في أفلام «الدنيا بخير» 1946، و «أزهار وأشواك» 1947، و«عادت إلى قواعدها» 1946 وقام بكتابة قصة وسيناريو فيلم «أسير الظلام» في عام 1947 الذي اشترك في كتابة الحوار معه الشاعر أحمد رامي، كما أتيح له أن يقوم بإخراج هذا السيناريو الذي كان من بطولة مديحة يسري وسراج منير ومحمود المليجي وزوزو شكيب وثريا فخري ونجمة إبراهيم، وهو الفيلم نفسه الذي أعاد تقديمه في العام 1962 بعنوان «الشموع السوداء» من بطولة مايسترو الكرة المصرية صالح سليم والفنانة نجاة الصغيرة.

زواج محمود ذو الفقار 

تزوج محمود ذو الفقار مرتين، حيث كانت أولى زيجاته من الفنانة عزيزة أمير، التي اشترك معها في شركة إنتاج، وكانت من أولى شركات الإنتاج المهمة، واستمر زواجهما إلى أن رحلت عام 1952، أما الزيجة الثانية، كانت من الفنانة مريم فخر الدين، الذي أعجب بها من خلال عمله معها في أحد الأفلام، ولكن لم يستمر هذا الزواج طويلًا، حيث انفصلا بعد زواج دام لمدة 8 سنوات.

كما شارك محمود ذو الفقار فى فيلم «خلود» عام 1948 أمام فاتن حمامة وبشارة واكيم وكمال الشناوي وإسماعيل يس ومحمود السباع، وكان من إنتاجه بالاشتراك مع أحمد حمامة والد فاتن حمامة. وفي الأسبوع الأول من التصوير نشأت قصة حب بينه وبين فاتن حمامة فتزوجا وانجبا ابنتهما نادية التي اشتركت بالتمثيل وهي طفلة في فيلم «موعد مع السعادة» 1954 وكان من إخراج والدها، وعملت فاتن حمامة معه في مجموعه كبيرة من الأفلام. كانت البداية في فيلم أبو زيد الهلالي عام 1947 الذي أتى بعده عدة أفلام سينمائية متميزة أهمها أنا الماضي عام 1951. 

محمود ذو الفقار والسينما

وقد لخص محمود ذو الفقار تجربته خلال مسيرته فى السينما بانه بذل مجهود كبير فى سنة واحدة يوازى 4 سنوات فى أى عمل آخر، فكان الفيلم الواحد يكبد "ذو الفقار" خسارة صحية، وفي حوار سابق له بمجلة الكواكب عام 1965، قال: "أنا شخصيًا كل فيلم أخرج منه بيقصف من عمري كذا سنة"، وردا على سؤال "بماذا خرجت من السينما"، قال : "خرجت بضغط دم مرتفع ومعرض فى أى لحظة أن أصاب بالشلل"، عاقدا مقارنة بين حياته في السينما وما قبلها: "قبل ما اشتغل في الفن أنا كنت شغال مهندس معماري باكسب 70 جنيه في الشهر ومع ذلك كنت عايش كويس جدًا"، ولكن مهما كان مكسبه من السينما إلا أنه لم يشعر بالراحة: "أنا دلوقتي باكسب آلاف الجنيهات وتعبان ونصف ما اكسبه تأخذه الصيدليات والضرائب".