قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية إن الشهور الفضيلة، كشهر رجب من كل عام، تنتشر فيها جملة من الفتاوى، من أناس لديهم اتجاهات معينة، يضيقون على الناس دينهم، ويتهمونهم بالبدعة.

وأضاف علام، خلال لقائه مع برنامج “نظرة” المذاع على قناة "صدى البلد" تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن العلماء المعتبرين، تحدثوا كثيرًا عن أقسام البدعة، فتحريم الأمور المبتدعة؛ ليس على إطلاقه، وذكروا أن هناك 5 أقسام للبدعة، وهي: «البدعة المحرمة، البدعة الواجبة، البدعة المستحبة، البدعة المباحة، البدعة المكروهة».

خمس صلوات

واستعرض المفتي عِظمة الصلاة وفضلها والتي فرضها الله- سبحانه وتعالى- عليه، وعلى أمته- صلى الله عليه وآله وسلم-، في تلك الليلة المباركة، 5 صلوات في اليوم والليلة، كلّ صلاة بعشر، أي: بثواب 50 صلاة في اليوم والليلة.

وأكد على دور الصلاة والخشوع فيها على استقامة الفرد والمجتمع، فالصلاة التي تُعد من فضائل رحلة الإسراء والمعراج هي فريضة ربانية وإذا تم أداؤها بخشوع وطمأنينة فستكون ركيزة مهمة ومؤثرة على نفسية الفرد تنعكس على سلوكه مع الناس داخل الأسرة وداخل المجتمع.

وحول تحجج بعض الموظفين والعمال بالصيام وأدائهم للطاعات في هذه الشهور، لتبرير التقصير في أعمالهم ووظائفهم المكلَّفين بها؛ اختتم المفتي حواره، مؤكدًا أنه: إذا كان صيام التطوع سيؤدي إلى الإهمال في الأعمال أو الوظائف العامة؛ يجب تركه، لأن إتقان العمل المكلَّف به الموظف وأداؤه، فرض، والتقصير فيه؛ يجعل الموظفَ آثمًا عند الله، حتى لو كان في حال طاعة.