كشف الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعلماء مجلس الفقه عن دلائل معجزة الإسراء والمعراج التي يوافق موعدها السبت المقبل السابع والعشرين من رجب.
معجزة الإسراء والمعراج
وقال الشيخ أشرف الفيل، عالم من علماء وزارة الأوقاف، خلال لقائه ببرنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر قناة “دي إم سي” اليوم الخميس، إن الإسراء والمعراج يمثل كمال التوكل على الله سبحانه وتعالى، حيث فرج الله سبحانه وتعالى على النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذه الرحلة بعد المحن التي مر بها النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يعني أنه لا ضيق بلا فرج ، فبعد العسر يسر قادم.
وأشار “الفيل”، أن التربية النفسية الصحيحة تؤدي إلى جودة في الأداء، حيث النفس المريحة تؤثر إيحابًا على تعامل الشخص تجاه المواقف المختلفة التي يمر بها في حياته.
فيما أوضح الشيخ الشحات العزازي، الداعية الإسلامية أن الإسراء والمعراج تعطي لنا درسا كبيرا وهو أن الأدب يرفع الرتب، حيث كان النبي شديد الأدب فأخذ كل منازل الرفعة، مشدداً: “كل تكليفات الله للبشر كانت بواسطة، أما النبي فبلغ أعلى درجات هذه التكليفات”.
حكم الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج
تحتفل الدولة المصرية مساء اليوم الخميس بليلة الإسراء والمعراج في مسجد الحسين بحضور القيادات الدينية، وأكدت دار الإفتاء المصرية استحباب الاحتفال بليلة الإسراء والمعراج وصيام هذا اليوم، ونصحت دار الإفتاء بقراءة القآن الكريم وقيام الليل والإكثار من الاستغفار والبعد عن المعاصي وكثرة الصلاة على النبي وذكر الله عز وجل.
ورأي سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا جبريل عليه السلام في رحلة الإسراء والمعراج على صورته الكاملة التي خلقه الله تعالى عليها وله (600) جناح قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1]، وقال تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ۞ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۞ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۞ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ۞ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۞ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ۞ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ۞ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۞ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ۞ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۞ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ۞ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ۞ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ۞ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ۞ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ۞ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ۞ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۞ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 1-18].