أفاد تقرير لقناة“ العربية”، أن آثار زلزال تركيا وسوريا لم تتوقف عند الأنقاض فقط بل أصبح هوسا عند الناس وأصبحت كلمات مثل “زلزال”و”كارثة” الكلمات الأكثر بحثا علي محركات البحث في العالم.
اضافالتقرير، ان البشرية شهدت زلازل أقوى سببت كوارث بشرية واقتصادية ضخمة منها زلزال تشيلي عام 1960 بقوة 9.5 ريختر الذي خلف دمارا هائلا وتأثرت به الدول المجاورة.
واكدالتقرير، ان علماء أطلقوا تسمية الزلازل العميقة نسبة إلي عمق نشأتها أي إن كل زلزال ينشأ علي أعماق كبري قد تصل إلي 700 كم وتوصلوا إلي أن سبب نشأتها هو احتكاك ألواح الغلاف الصخري، وهذا الاحتكاك ينتج طاقة وتبعا لحسابات علمية دقيقة يمكن لهذه الطاقة أن تمزق الأرض وينتج عنها زلزال يكون أقوى بـ 53 ألف مرة من زلزال تشيلي، وهو من أعنف الزلازل التي يمكن أن تسجلها البشرية في تاريخها.
وتابع التقرير، ان البشرية مرت بتاريخها زلازل اعتبرت الأعنفمنها زلزال كامتشاتكا عام 1952 كان بقوة 9 ريختر، و زلزال في ألاسكا عام 1964 بلغت قوته 9.2 ريختر، و زلزال في المحيط الهندي عام 2004 بقوة 9.3 ريختروعلي اثره لقي ربع مليون شخص حتفهم و زلزال شرق اليابان عام 2011 بقوة 9.1 ريختر تسبب بموجات تسونامي وأودي بحياة 20 ألف شخص.
41000 قتيل بين البلدين
وارتفع عدد قتلىالزلزالالمدمر الذي ضرب البلاد يوم الاثنين إلى اكثر من 41000 قتيلا بين البلدين، ووصل عدد المتضررين من زلزال تركيا وسوريا إلي 26 مليون، ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى في الأيام المقبلة مع استمرار البحث مع تضاؤل الآمال في العثور على ناجين تحت الأنقاض، ويعتبر زلزال تركيا و سوريا أحد أسوأ الكوارث الطبيعية عبر التاريخ.
وتشير التقديرات الاقتصادية الأولية إلى أن الأضرار الناجمة عنالزلزاللا تقل عن 50 مليارا إلى 60 مليار دولار.
وبلغت قوة الزلزال 7.8 درجة جنوب تركيا وشمال سوريا، وتسببت قوته في مئات من الهزات الارتدادية العنيفة في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في كلا البلدين.