أعلنت روسيا، اليوم الخميس، عن تعلن عن طرد 4 دبلوماسيين نمساويين في سفارتها بموسكو ردا على خطوة مماثلة من فيينا.
وقالت روسيا، إن طردت 4 دبلوماسيين بالسفارة النمساوية في موسكو اعتبرتهم أشخاصا غير مرغوب في البلاد.
ويأتي ذلك بعد توتر العلاقات بين البلدين بشكل كبير خاصة بعد الحرب الروسية الأوكرانية ودعم النمسا والدول الغربية لأوكرانيا الغير مسبوق.
وفي وقت سابق، صرحت وزيرة الدفاع النمساوية، كلوديا تانير، أن النمسا على الرغم من التزامها بالحياد العسكري بموجب دستورها، فإنها لا يمكن أن تكون محايدة سياسيا عندما يتعلق الأمر بالوضع في أوكرانيا.
وأضافت تانير في تصريحها لإحدى وسائل الإعلام النمساوية: "من المهم التأكيد على أنه في حين أننا محايدون عسكريا وفقا لدستورنا ولوائحنا القانونية، فإننا بالتأكيد لسنا محايدين سياسيا عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا، ولهذا السبب دعمنا جميع عقوبات الاتحاد الأوروبي منذ البداية، الفكرة الرئيسية هي التضامن مع أوكرانيا".
ولفتت تانير إلى أن النمسا من الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين الأوكرانيين بعد شن الحرب من قبل روسيا على أوكرانيا، حيث استقبلت البلاد أكثر من 50000 شخص، مضيفه: "لقد قبلناهم واعتنينا بهم. أنا أعتبر هذا إنجازا مهما للغاية".