قال الدكتور أيمن السيد سالم، رئيس قسم الصدر السابق بكلية طب قصر العيني، إن الشتاء يزيد فرص الإصابة بالفيروسات بسبب البرودة والرطوبة وتيارات الهواء المتغيرة والأتربة التي تثيرها الرياح.
وتطرق “سالم”، خلال حواره على القناة الأولى،إلى لعبة السباحة وأثرها في مقاومة الأمراض التنفسية، موضحا: «مريض حساسية الصدر لا يجب أن يكثر من لعب السباحة، لأنها تسبب درجة من درجات التهاب الجيوب الأنفية، وينصح بالسباحة بصفة عامة، ولكن مرضى الحساسية يجب ألا يكثروا منها، وعموما، يمكن القول إن الرياضة نوع من العلاج الطبيعي، حيث تنشط القلب والدورة الدموية وتجعل الجهاز العضلي الحركي في أداء طيب وتضبط الوزن إلى حد بعيد».
وأضاف أن الشتاء فرصة لانتشار أمراض الجهاز التنفسي العلوي والسلفي، والأطفال يتعرضون للإصابة بالفيروسات كثيرا، لأن الفيروسات كثيرة.
ولفت رئيس قسم الصدر السابق بكلية طب قصر العيني، إلى أنّ مريض الصدر يجب أن يتجنب الأتربة والغبار والروائح النفاذة وتيارات الهواء، أما الشخص السليم، فإنه سيتأثر بدرجات متفاوتة، ابتداءً من رشح بسيط والتهاب بسيط وكخة وإفرازات مثل البلغم أو البُصاق، ولا سيما الأطفال.
وأكد أن الفيروس التنفسي المخلوي قديم وليس جديدا، ولكن نسخته الحالية جديدة، وهناك إصابات كثيرة، وهو ما أثر على الأطفال، كما أنه أخطر على الرُضع، لأن تكوين الجهاز التنفسي لديهم عُرضة للمضاعفات الالتهابية، إذ إن المكان المفضل لهذا الفيروس هو الشعب الهوائية الطرفية.
وشدد على أن الأطفال يجب أن يكونوا مُدفئين باستمرار، كما يجب الانتظام في تناول المشروبات الدافئة، كما يجب الحصول على لقاح الإنفلونزا، حيث يحصل عليه الأطفال الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل الأطفال الذين لديهم تاريخ مرضي للحساسية أو الأطفال الذين وُلدوا قبل الأوان والمبتسرين.