أفادت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الخميس، أن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو قال إنه لن يأمر قواته بالقتال إلى جانب روسيا، إلا في حالة واحدة وهي إذا شنت دولة أخرى هجوما على بلاده، حسبما نقلت وكالة بيلتا الرسمية للأنباء.
ونفى الرئيس البيلاروسي مزاعم كييف والغرب بأن بلاده قد تنجر أكثر إلى الصراع في أوكرانيا إلى جانب روسيا.
وأكد لوكاشينكو إنه يعتزم الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غدا الجمعة.
وكانت قد أدانت هيئة رئاسة الغرفة العليا للبرلمان البيلاروسي، مجلس الجمهورية، بشدة القرار الأخير بشأن أوكرانيا الذي اتخذه البرلمان الأوروبي، وفقا لوكالة تاس الروسية.
ويدعو القرار، الذي تم تبنيه في أواخر يناير الماضي، إلى إنشاء محكمة دولية للتحقيق في تصرفات السلطات الروسية والبيلاروسية خلال الصراع في أوكرانيا.
وقالت هيئة الرئاسة البيلاروسية، في بيان يوم الثلاثاء: «تدين هيئة رئاسة مجلس جمهورية الجمعية الوطنية لجمهورية بيلاروسيا بشدة اعتماد قرار الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ذي الدوافع السياسية، تحت عنوان "الجوانب القانونية وحقوق الإنسان لعدوان الاتحاد الروسي على أوكرانيا" وإدراج اتهامات لا أساس لها ضد بيلاروسيا فيه».
ووفقا للمشرعين البيلاروسيين، فإن الوثيقة تشوه تماما جوهر الصراع في أوكرانيا وتضلل المجتمع الدولي عن أدوار الأطراف المشاركة في هذا الصراع.
كما أن القرار يكتسح بشكل مخز تحت البساط حقائق الإمدادات التي لا نهاية لها من الأسلحة الثقيلة والأسلحة الفتاكة إلى أراضي أوكرانيا، التي يقوم بها الغرب الجماعي، بما في ذلك الأسلحة المحظورة للاستخدام بموجب قواعد القانون الدولي ذات الصلة.