شاء القدر أن يكشف عن هويه قاتل عواطف المغلاوي الشهيرة بضحيه التيك توك، بدمياط، عندما قام الطفل المتهم بقتلها بعد دهسها بسيارة والدة التى كان يقودها على طريق كورنيش النيل بدمياط إذ أنه كان يصور فيديو له عبر التيك توك وقت مرور السيدة من أمام سيارته لتعبر الطريق الا انه قام بدهسها وتوفت في الحال ووثق الفيديو لحظة دهس السيدة وكام سببا في ادانته واحالته للمحاكمه.
وعلى صعيد اخرقررت محكمه جنح احداث الطفل بجلستها المنعقدة اليوم برئاسه القاضي المستشار مهند بك الباز وعضويه المستشارين القاضي احمد الجوهري و القاضي خالد علام، حجز القضيه المعروفه اعلاميا بطفل التيك توك للحكم مع استمرار حبس المتهم علي ذمه القضيه و المتهم بها الطالب الطفل احمد. ح. ج والذي دهس السيدة عواطف المغلاوي بسياره والده الى لجلسه ٢٦ فبراير الحالى.
دهس سيدة على طريق الكورنيش
ترجع احداث الواقعه إلى دهس السيدة عواطف المغلاوي في حادث اليم بسيارة ملاكي يقودها طفل لن يتجاوز السبعه عشر عاما بعد ما هرب من أداء امتحان الفصل الدراسي الاول بمدرسة لغات دمياط والذي أدى إلى وفاتها في الحال
ونعت صفحات التواصل الاجتماعى السيدة المتوفيه وطالبوا بمحاسبه من تسبب في وفاتها.
فيديو التيك توك يكشف الحادث
كان قد انتشر فيديو عبر تطبيق التيك توك الخاص بالطفل يكشف تفاصيل الحادث دون قصد من الطفل حيث كان الطفل بصحبه عدد من أصدقاء وه بالسياره ويقوم بتصوير لايف لنشره وهو يسوق السيارة بمنطقة الاعصر بكورنيش النيل ورصد الفيديو لحظة قيام الطفل بالاصطدام بالسيرة أثناء عبورها الطريق وسقوطها جثه هامدة نتيجة اصطدمها بالسياره حيث كان الطفل يسوق بسرعه غير عاديه وتناولت جميع مواقع التواصل الاجتماعى هذا الفيديو الذي أصبح فيما بعد دليل ادانه لطفل.
اكثر من روايه للمتهم كشفت حقيقه الواقعه
ومن جانبه صرح محمد البهوار، محامى المجنى هليها، أن الطفل في المرحله الثانويه وترك المدرسه في الفترة مابين الامتحانات وانتقل سياره والله للتنزه وادعى أكثر من روايه أثناء التحقيقات احداهما أنه ذهب بصحبه زملائه لشراء الفطار والروايات الأخرى أنه خرج مسرعا من المدرسه بعد أداء الامتحان الأول بالفترة الأولى وكانت بصحبته والدته التى أصيبت فجاة بازمه صحيه وكان يريد أن ينقذها فخرج بالسياره مسرعا وهو ماتم الدفع بتضارب اقواله أمام النيابه.
مطالب بمعاقبه الاب والابن
وأشار البهوار أن الاب أيضا متهم لان السياره ملكا له وتركها لابنه القاصر ،لان الطفل مازال حدث ولم يتجاوز عمرة الثامنه عشر وان السيارة ملكا لوالدة.
وطالب البهوار، بمعاقبه المتهم حتى يكون عبر لكل من يهمل ويستخف بأرواح الناس.