- التعليم العالي:
- نعمل على التوسع في عقد الشراكات الدولية مع الجامعات المرموقة عالميًّا
- نعطي منح الشهادات المزدوجة في التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل
- نعمل على تشجيع الباحثين في الجامعات والمراكز والهيئات البحثية بجميع الدرجات العلمية على النشر في المجلات الدولية المرموقة
- نضع خطة تسويقية للدعاية والتعريف بمصر في الخارج
- نسعى لمواصلة تطوير منظومة الطلاب الوافدين
قال الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي، إنه جار استكمال البرامج الدراسية الجديدة في جميع الجامعات الأهلية، وتصميم هذه البرامج وفقًا لأهداف الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، ومتطلبات سوق العمل، وطبيعة المحيط الجغرافي لهذه الجامعات، مع التوسع في عقد الشراكات الدولية مع الجامعات المرموقة عالميًّا، ومنح الشهادات المزدوجة في التخصصات التي تلبي احتياجات سوق العمل.
وأضاف "عبد الغفار" أن استمرار جهود الوزارة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية دوليًّا، والعمل على تحسين ترتيب مصر في النشر الدولي، من خلال تقديم الدعم الفني للجامعات والمؤسسات البحثية، وتشجيع النشر العلمي الدولي، وإتاحة المزيد من مصادر المعلومات للباحثين، إلى جانب متابعة الملفات الخاصة بتحسين جودة العملية التعليمية، ومنها: الاستمرار في اعتماد الكليات والبرامج بالجامعات المصرية، وافتتاح مراكز التوظيف والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة، وتكليف لجان القطاع بتحديث المناهج وإنشاء البرامج البينية وربطها بسوق العمل، وتفعيل الاتفاقيات الدولية، وإعداد الكوادر العلمية من أعضاء هيئة التدريس.
وأشار إلى مواصلة تطوير منظومة الطلاب الوافدين، من خلال وضع خطة تسويقية للدعاية والتعريف بمصر في الخارج، ودعم مشاركة الجامعات والمعاهد المصرية في جميع المعارض والمؤتمرات الدولية؛ لإلقاء الضوء على الخدمات التي تُقدم للطلاب الوافدين، والتخصصات والبرامج الدراسية الجديدة، لافتًا إلى أنه يجري تنفيذ الخطة الخمسية الجديدة للبعثات 2022-2027، والتي ترتكز على تحقيق الاستفادة القصوى من شباب الباحثين، والتوسع في البعثات التدريبية لشباب الباحثين، وربطها بمتطلبات سوق العمل واحتياجات خطط التنمية في مصر.
وأكد أنه فيما يتعلق بالتعاون المصري الأفريقي، فقد تم توقيع اتفاقية المقر لوكالة الفضاء الأفريقية وتشغيلها فعليًّا، فضلاً عن دعم وتنفيذ استراتيجية التعاون الأفريقي الأوروبي في الابتكار مع طرح برامج مشتركة في مجالات الطاقة، والغذاء، وتأثيرات التغيرات المناخية، إضافة لتمكين مصر كدولة رائدة في تشغيل وإنشاء الوكالة الأفريقية للاعتماد والجودة، مع طرح مبادرات للتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف في توأمة الجامعات والمراكز البحثية، وزيادة حجم تبادل الخبرات بين الجامعات والمراكز البحثية، وتنفيذ مشروعات وبرامج مشتركة لتحقيق رؤية مصر 2030 وأجندة أفريقيا 2063.
وأوضح أن وزارة التعليم العالي تعمل على تعزيز مكانة الجامعات المصرية بمختلف التصنيفات العالمية، بناءً على تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، فقد قامت الوزارة باتخاذ عدة خطوات للارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية دوليًّا، والعمل على تحسين ترتيب مصر في النشر الدولي، من بينها تقديم الدعم الفني للجامعات والمؤسسات البحثية، والتدريب على النشر العلمي الدولي.
وأشار إلى أن تشجيع الباحثين في الجامعات والمراكز والهيئات البحثية بجميع الدرجات العلمية على النشر في المجلات الدولية المرموقة، وإتاحة المزيد من مصادر المعلومات للباحثين عبر شبكة الإنترنت، والتعاون مع بنك المعرفة المصري، إلى جانب متابعة الملفات الخاصة بتحسين جودة العملية التعليمية، ومنها: الاستمرار في اعتماد الكليات والبرامج بالجامعات المصرية، وافتتاح مراكز التوظيف والتدريب بالجامعات الحكومية والخاصة، وتكليف لجان القطاع بتحديث المناهج، وإنشاء البرامج البينية وربطها بسوق العمل، وتفعيل الاتفاقيات الدولية، وإعداد الكوادر العلمية من أعضاء هيئة التدريس.
ولفت إلى أن مواصلة تطوير منظومة الطلاب الوافدين، من خلال وضع خطة تسويقية للدعاية والتعريف بمصر في الخارج، ودعم مشاركة الجامعات والمعاهد المصرية في جميع المعارض والمؤتمرات الدولية؛ لإلقاء الضوء على الخدمات التي تُقدم للطلاب الوافدين، والتخصصات والبرامج الدراسية الجديدة، منوها إلى أنه يجري تنفيذ الخطة الخمسية الجديدة للبعثات 2022-2027، والتي ترتكز على تحقيق الاستفادة القصوى من شباب الباحثين، والتوسع في البعثات التدريبية لشباب الباحثين، وربطها بمتطلبات سوق العمل واحتياجات خطط التنمية في مصر.
التعاون مع الجامعات الدولية
وقال الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة العلمين الدولية، إن هناك خمسة من طلاب الجامعة حصلوا على منح دراسية للتدريب الصيفي بجامعة لويفل الأمريكية، وذلك فى إطار الاتفاق الموقع بين جامعتي العلمين الدولية ولويفل الأمريكية فى مجال الهندسة، والذى يسمح لطلاب الجامعة المتفوقين بالحصول على فرص تدريبية خلال الدراسة بمقر الجامعة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف "الكردي" أن الاتفاق الموقع بين الجامعتين ينص كذلك على إنشاء برنامج متخصص فى "الهندسة الحيوية" و"علوم وهندسة الحاسب"، ويتيح للطلاب الحصول على درجة علمية مزدوجة، حيث يحصل الطالب على درجة البكالوريوس من جامعتي العلمين الدولية ولويفل الأمريكية، كما يوفر الاتفاق الفرصة للطلاب للحصول على فرص عمل بالولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء الدراسة.
وذكر رئيس جامعة العلمين أن هناك جهود تعاون دولي تقوم بها الجامعة فى إطار دعم علاقات التعاون العلمي مع العديد من الدول، وذلك تنفيذًا للتوجيهات السياسية بالتوسع فى التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة الدولية المتميزة، واستحداث البرامج والتخصصات الدراسية ذات الجودة العالمية والتى تتطلبها سوق العمل، حيث نجحت جامعة العلمين فى عقد اتفاقيات تعاون ناجحة من بينها تعاون مع جامعة تمبل الأمريكية لإنشاء برامج ودرجات مشتركة فى تخصصات الصيدلة والصحة العامة والأسنان، ويتضمن الاتفاق كذلك تبادل أعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين، وإجراء أبحاث مشتركة وأنشطة ثقافية وطلابية والتعاون فى تنظيم المؤتمرات العلمية المشتركة
وفرت على الطلاب السفر للخارج وأهلتهم لسوق العمل
بينما قالت الطالبة مريم عادل، إن الجامعات الأهلية تجذب الطلاب لها لأنها توفر جميع البرامج التعليمية الهامة التي يسعى الطلاب للالتحاق بها خارج مصر.
وأوضح الطالب محمود مجدي، أنه من خلال دراسته بالجامعات الأهلية، تبين له أن التعليم العالي المصري به قدر كبير من التطور الذي لم يكن يتخيل أن يحدث بشكل سريع، مشيرا إلى أن الأمر لا يتوقف على الدراسة فقط بل الأنشطة أيضا.
وأكد طارق علي أن الجامعات الأهلية أصبحت توفر شهادات مزدوجة توفر على الطالب للسفر للخارج، فقد استطاعت أن تعوض على الطلاب السفر للخارج للدراسة وتأهيلهم لسوق العمل.