قال الدكتور محمد الحواري، المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسف، إن 7 ملايين طفل أو يزيد متواجدون داخل الجنوب التركي والشمال السوري، ويعانون من آثاره.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»: «أما المليونين والـ440 ألف المتواجدون في الشمال السوري هم بحاجة ماسة للوصول للمياه النظيفة، وهو أمر ليس بالهين ولا بالسهل ولا يمكن الاستخفاف به، وأي انتشار أو تفشي لأي نوع من أنواع الأبئة قد يكون فتاكا تحديدا بظروف مثل هذا الدمار الذي طال العديد من المناطق».
وتابع: «الأمر الأهم الذي نسعى إليه جاهدين وبدأنا فيه من أول أيام المصاب، هو توفير الدعم النفسي اللازم والدعم الاجتماعي والحماية الاجتماعية لهؤلاء الأطفال، وليس من السهل عليهم خصوصا أنهم عاشوا فترة طويلة من الحرب وأغلبيتهم ولدوا في فترة الحرب، ووعوا على دمار مستمر بالإضافة إلى نزوحهم عدة مرات ولجوءهم مرات أخرى، ومع هذه الفاجعة يحتاجون دعما نفسيا مهما جدا من خلال مراكزنا المنتشرة بالشمال السوري وشركائنا على الأرض».
المطالبة المالية من دول العالم
واستطرد: «بدأنا في تقييم الأضرار اللاحق بالمراكز التعليمية والمدارس، ونحن بصدد المطالبة المالية من دول العالم لكي نستطيع المساندة في ترميم هذه المراكز التعليمية لأنها مهمة لاستمرار حياتهم وسلامتهم النفسية».