استفسارات الأطباء وقبلها تطلعاتهم لزيادة معاش اتحاد نقابات المهن الطبية، عرضتها لجنة الإعلام بنقابة الأطباء على ممثلي النقابة بمجلس إدارة اتحاد نقابات المهن الطبية، لإطلاع الأطباء على كافة التفاصيل ومشاركتهم في جميع أمورهم.
وأكد الدكتور حسين خيري نقيب الأطباء، رئيس مجلس إدارة اتحاد نقابات المهن الطبية، أن الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم وخاصة مصر في ظل الأجور المتدنية للأطباء تحتم زيادة معاشات الأطباء.
الأوضاع الاقتصادية الصعبة عالميا
وأوضح نقيب الأطباء، أن هناك خلط لدى البعض بين المعاش الحكومي والمعاش النقابي وخلط في مصادر تمويل الأخير، فالمعاش النقابي وقيمته الحالية 1000جنيه شهرياً مصدره صندوق المعاشات والإعانات باتحاد المهن الطبية ويتم صرفه لأعضاء النقابات الأربع الأطباء البشريين والأسنان والبيطري والصيادلة.
ولفت إلى أن موارد صندوق المعاشات الأساسي والأكبر هي: الدمغة الطبية، يليها عائد استثمار أموال الصندوق ثم المورد الأقل وهو نسبة 60% من اشتراكات الأعضاء السنوية في النقابات الأربع.
وأضاف خيري، أن معطيات كثيرة تغيرت في الفترة الأخيرة تبعاً للأزمة الاقتصادية وقرار الجمعية العمومية لاتحاد المهن الطبية في أكتوبر الماضي باقتصار استثمار أموال الاتحاد على الاستثمار البنكي فقط، ولهذه الأسباب قرر مجلس إدارة الاتحاد عمل دراسة اكتوارية جديدة في ضوء هذه المتغيرات؛ لأن هدف الاتحاد ضمان استمرارية الزيادة تبعاً لدراسة فنية متخصصة وليس لقرارات عشوائية.
واختتم خيري، بأنه سيدرس ومجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه القادم تفعيل آليات ميسرة وبسيطة لزيادة تحصيل الدمغة الطبية.
بينما أكد الدكتور محمد فريد حمدي أمين عام نقابة الأطباء، عضو مجلس اتحاد المهن الطبية، أن المجلس يتخذ كافة الخطوات العملية نحو إقرار زيادة المعاشات في أقرب وقت، حيث يعمل جهاز تحصيل الدمغة بالاتحاد على المتابعة الدورية للتحصيل من المنشآت الطبية والشركات وغيرها، كما يتواصل مجلس الاتحاد مع مجالس الاتحادات الفرعية في المحافظات للمساعدة في ضبط تحصيل الدمغة.
الدمغة الطبية مفروضة بالقانون
وعن عدم اهتمام بعض أعضاء نقابات المهن الطبية بسداد الدمغة بدعوى أنهم بعيدون عن سن استحقاق المعاش، استنكر حمدي هذا المنطق مؤكداً أنه إضافة إلى أن الدمغة الطبية مفروضة بالقانون ولا يجوز عدم سدادها، فإن العمل النقابي عمل تضامني وتكافلي في جميع الأنشطة، وأن ما يدفعه عضو المهن الطبية من رسوم تعود إليه وأسرته.
وأضاف عضو مجلس اتحاد المهن الطبية، أن المعاش لا يستحق فقط للأطباء فوق سن الستين، وإنما يستحق أيضاً في حالات العجز الكلي عن العمل وعند الوفاة في أي سن.
وعن زيادة المعاشات المتوقعة واستجابة مجلس الاتحاد لزيادتها من عدمه، قال الدكتور أبو بكر القاضي أمين صندوق نقابة الأطباء وأمين مساعد صندوق اتحاد نقابات المهن الطبية، أنه تقدم بطلب نقابة الأطباء إلى مجلس الاتحاد لزيادة المعاش إلى 1500 جنيه شهرياً بدلاً من 1000 جنيه، إلا أنه لتفعيل هذه الزيادة وضمان استمراريتها على الأقل حتى يحصل عليها الطبيب حديث التخرج عندما يبلغ سن المعاش، لا بد أن يتم تنفيذ توصيات الدراسة الاكتوارية وضمان تحصيل الدمغة وتنمية موارد صندوق المعاشات، حتى لا يكون قرار زيادة المعاشات قرارا عاطفياً يؤدي إلى إفلاس صندوق المعاشات بعد عدة سنوات مثل عديد من النقابات المهنية الأخرى.
وأوضح أن قيمة المعاشات المنصرفة لأعضاء نقابات المهن الطبية في عام 2022، بلغت مليار و250 مليون جنيه، مضيفا أنه برغم أن نسبة الاتحاد من الاشتراكات السنوية للأعضاء في النقابات الأربع هي المورد الأقل لصندوق المعاشات، إلا أن مجلس الاتحاد سيسعى جاهداً لتحصيل المديونيات المتراكمة على النقابات مؤكداً أن مجلس نقابة الأطباء قرر أن يبدء بسداد مديونيات النقابة للاتحاد والبالغة أكثر من 121 مليون جنيه عن 7 سنوات ماضية طبقاً لجدول سداد حتى لا تتوقف أنشطة النقابة.
موارد صندوق المعاشات وصرفه
وناشد أمين صندوق نقابة الأطباء اتحادات المهن الطبية والنقابات الفرعية للمهن الطبية وجميع أعضاءها التكاتف والتضامن مع مجلس اتحاد نقابات المهن الطبية الرئيسي في توعية الأعضاء بموارد صندوق المعاشات ومسارات صرفه والعمل على تعظيم وتنمية الموارد حتى يتسنى مضاعفة المعاشات والتوسع في الاعانات وتقديم الخدمات لأعضاء نقابات المهن الطبية الأربع البشريين والأسنان والبيطري والصيادلة.
وللتعرف على قيمة شرائح الدمغة الطبية المستحقة على الأفراد رابط
وللتعرف على قيمة شرائح الدمغة المستحقة على الشركات والمصانع وأصحاب الشأن رابط
https://bit.ly/3JQOZOX
وللتعرف على فئات اشتراكات الأطباء البشريين السنوية رابط https://bit.ly/3JNpgqQ