قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، يوم الثلاثاء، إن الأمم المتحدة ليس لديها تفويض لإجراء تحقيق في الحوادث التي تنطوي على خطي أنابيب نورد ستريم ونورد ستريم 2 الروسيين، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وجاء لك خلال سؤال من الصحفيين للتعليق على مسودة طلب البرلمان الروسي إلى مجلس الأمن الدولي إجراء تحقيق في انفجار خط غاز نورد ستريم، أجاب دوجاريك: "لكي نجري أي نوع من التحقيق في أي شيء سنحتاج إلى نوع من التفويض من هيئة تشريعية تابعة للأمم المتحدة".
وعندما سئل عما إذا كان ينبغي تحميل أي دولة المسؤولية إذا ثبت دورها في الحادث، أجاب دوجاريك أنه "ليس لديه معلومات".
وعلى حد تعبيره، كان للتسرب آثار شديدة في كل مكان بما في ذلك التأثير البيئي، مضيفا: "لن أعلن عن شيء ليس لدي معلومات عنه، ولكن يجب محاسبة الأشخاص الذين يفعلون الأشياء. ولكن كما قلت ليس لدي أي معلومات حول مصدر وسبب التسريب".
وفي 27 سبتمبر من العام الماضي، أبلغت شركة نورد ستريم عن أضرار غير مسبوقة حدثت في اليوم السابق على ثلاث سلاسل من خطوط أنابيب الغاز البحرية نورد ستريم 1 و2.
وفي اليوم التالي للحادثة، سجل علماء الزلازل السويديون انفجارين على طرق خط الأنابيب، ورفع مكتب المدعي العام الروسي دعوى جنائية تستند إلى اتهامات بالإرهاب الدولي.
وفي 8 فبراير الماضي، نشر الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش مقالا، نقلا عن مصادر، يفيد بأن غواصين تابعين للبحرية الأمريكية زرعوا عبوات ناسفة تحت خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 تحت غطاء مناورات "بالتوبس" التي أقيمت في يونيو من العام الماضي.
ونقل التقرير عن مصدر مجهول الهوية على دراية مباشرة بالتخطيط العملياتي، قوله إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أذن شخصيا بالعملية.
وقال أدريان واتسون، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، لوكالة تاس، ردا على سؤال وكالة الأنباء، إن قصة هيرش كانت كاذبة تماما وخيالية كاملة.