EN 
قالت الكاتبة الصحفية الكبيرة أمينة شفيق، إن انتخابات نقابة الصحفيين تحظى طوال تاريخها باهتمام كبير من الجميع، لافتة أن علاقتها بنقابة الصحفيين بدأت عندما كانت في السنة الأولى بالجامعة، عندما جرى نقل أستاذها الجامعي المريض للمستشفى التي تقع أمام النقابة.
وأضافت "أمينة شفيق"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أنها عندما كانت تزور أستاذها الجامعي أطلت من شباك الجامعة لنقابة الصحفيين التي كان وقتها تعقد الانتخابات على منصب النقيب، وفجأة حمل الصحفيون شخصاً وداروا به في حديقة النقابة هاتفين "عاش حسين فهمي ويسقط الاستعمار".
وأشارت "أمينة شفيق" إلى أنه تشاء الظروف بعد سنوات طوال أنها تقابل الكاتب الصحفي حسين فهمي، فحكت له قصة رؤيتها له أول مرة، موضحة أنه منذ هذه اللحظة وانتاب لها شعور بأنها تكون عضوة في النقابة.
وأفادت "أمينة شفيق" بأن هذا الموقف أثارت لها شجون، وأنها أحبت النقابة من هذا اليوم وهتاف "عاش حسين فهمي ويسقط الاستعمار"، موضحة أنها انضمت لنقابة الصحفيين عام 1971، وقررت خوض الانتخابات واستطاعت النجاح فيهاـ رغم شكوك المحيطين بها.
ولفتت أنها أحبت العمل النقابي، متابعة: "العمل النقابي لو تحبيه وتشتغلي كويس فيه هتنجحي فيه، ولو محبتهوش مش هتنجحي فيه ولو عملتي إيه مفيش فايدة".
وواصلت "أمينة شفيق" : "عقدين كاملين والنقابة هي بيتي، ودخلت وخرجت منها أكتر ما دخلت وخرجت من بيتي، وخدمت فيها صحفيين أكتر ما خدمت أولادي، واشتغلت فيها أكتر ما اشتغلت في حاجة تانية، وكنت دائما بروح جورنال ولم أهمل عملي المهني".
