بات مقترح تشفير الدوري المصري، مطلبُا لدى عدد من الأندية التي وجدت في هذه الخطوة حلًا فاعلًا في إنهاء المشكلات المالية التي تواجه الكثير من الأندية في مصر، وخاصة الأندية الجماهيرية.
وكان المقترح قد تم التصريح به قبل ذلك ومناقشته من جانب خبراء، وعاد مرة أخرى للواجهة من خلال تصريحات يحيى الكومي رئيس نادي الإسماعيي المستقيل على خلفية أزمات مالية أدت لتراجع الفريق في ترتيب الدوري الممتاز.
مقترح من العام الماضي
وكان محمد عادل، المشرف العام على الكرة بنادي المقاولون العرب، قال في شهر مايو من العام الماضي، من خلال برنامج الماتش على قناة صدى البلد، إنه يجد تشفير الدوري الممتاز مقابل 50 أو 60 جنيه سنويا، حلًا مبتكرًا من أجل حل أزمات الأندية ماليًا.
وقال محمد عادل في حينها إن هذا الرقم البسيط كفيلًا بمنح الشركة الراعية 2.5 مليار جنيه في حال تم جمع 50 مليون اشتراك، ما سيسهل منح الأندية مخصصات مالية لتغطية مصروفاته.
يحيى الكومي يجدد المطالب
بالأمس، طالب يحيى الكومي، الرئيس السابق لنادي الإسماعيلي، بتشفير مباريات الدوري المصري الممتاز، لحل الأزمات المالية للأندية.
وتابع يحيى الكومي ، خلال برنامج «الماتش» الذي يقدمه هاني حتحوت على قناة « صدى البلد»،:"لابد من تشفير الدوري لحل الأزمات المالية للأندية، وتشفير الدوري مقابل 100 جنيه شهريا يدر أموالا كثيرة على الأندية".
4 مليار للأهلي و2 للزمالك
وأكمل: "إذا تم تشفير الدوري بمقابل مادي يمكنني وقتها، إعادة محمد صلاح للعب في الدوري المصري من جديد، الأهلي والزمالك، سيحصلا على 6 مليار، لكن الأحمر ستكون نسبته أكثر لأن نتائجه أفضل وكذلك جماهيريته، فمن الممكن أن تكون النسبة 4 لـ 2 مليار".
وتابع: "باقي الأندية تحصل على 10 مليار، كل نادي يأخذ 500 أو 600 مليون، هذه الأموال ستجعلهم يطوروا من نفسهم".
كيف ردت الشركة الراعية ؟
ومع تداول المقترح إعلاميًا في وقت سابق، تحدث عمرو وهبي المدير التنفيذي للشركة الراعية للدوري المصري برزنتيشن في تصريحات صحفية نافيًا أي شيء حول تشفير الدوري.
وقال عمرو وهبي إنه كان ضيفًا في برنامج إذاعي وكان الحديث عن الدوري السعودي وتم توجيه سؤال له حول إمكانية تشفير الدوري المصري وكانت الإجابة بأن الأمر وارد ولكن ليس خلال الفترة الحالية.