قال إدوارد سنودن، العميل السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكي، إن الهيجان الإعلامي حول “مناطيد التجسس” والأجسام الطائرة المجهولة فوق أمريكا الشمالية لا يتعلق للأسف بأول اتصال مع كائنات فضائية، لكنه تضليل سياسي.
وكتب سنودن على “تويتر”: “ليسوا كائنات فضائية. أتمنى لو كانوا كائنات فضائية. لكنهم ليسوا كائنات فضائية. إنه مجرد ذعر مصمم، مصدر إزعاج جذاب يضمن تكليف مسئولي الأمن القومي بالتحقيق في”مناطيد التجسس” بدلاً من التفجيرات”.
ونشر الصحفي الاستقصائي الحائز على جائزة سيمور هيرش قصة الأسبوع الماضي يصف فيها كيف فجرت الولايات المتحدة والنرويج خطوط الأنابيب التي تنقل الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا في سبتمبر الماضي. وقد شجبتها الحكومة الأمريكية ووصفتها بأنها كاذبة.
وعلى مدى الأيام القليلة التالية، بدأ الجيش الأمريكي إسقاط الأشياء في السماء فوق أمريكا الشمالية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، إن الحكومة الأمريكية ما زالت لا تعرف من يملك الأشياء الثلاثة التي تم إسقاطها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير إنه “لا يوجد مؤشر على وجود كائنات فضائية أو نشاط من خارج كوكب الأرض”.
وكان كيربي قد أعلن عن إسقاط “جسم على ارتفاع شاهق” قبالة سواحل ألاسكا يوم الجمعة.