تصدر محكمة جنح السلام بالتجمع الخامس، اليوم حكمها في قضية الدكتور مبروك عطية، والمتهم فيها بازدراء الدين المسيحي والإسلامي، بعد تصريحاته الأخيرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن مقطع فيديو يسخر فيه من لقب السيد المسيح.
الواقعة بدأت عندما تقدم أحد المحامين، ببلاغ ضد الدكتور مبروك عطية، لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، موضحًا أن الدكتور مبروك عطية متهم بازدراء الأديان، ووصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية .
وقال المحامي في بلاغه إن الدكتور مبروك عطية، قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا، بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح، ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، ولا يقبل أحد أن تكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان، وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأي في تجديد الخطاب الديني.
وكانت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، علقت على التصريحات الأخيرة التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي من مقطع يسخر فيه مبروك عطية الأستاذ السابق بجامعة الأزهر من لقب السيد المسيح، قائلًا: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا.