رفضت روسيا، اليوم الثلاثاء، الاتهامات التي وجهتها رئيسة مولدوفا مايا ساندو بأن موسكو تخطط لزعزعة استقرار الجمهورية السوفيتية السابقة.
واشتكت رئيسة مولدوفا مايا ساندو، أمس الإثنين، من أن روسيا تخطط لاستخدام مخربين أجانب لإسقاط قيادة بلدها الصغير، ومنعها من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، واستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وردا على ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن "مثل هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".
وألقت روسيا باللوم على أوكرانيا في إثارة التوتر بين روسيا ومولدوفا قائلة إن كييف كانت تحاول جر مولدوفا "إلى مواجهة صعبة مع روسيا".
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، إن بلاده كشفت عن خطة مخابرات روسية "لتدمير مولدوفا". وبعد أيام، استقالت حكومة مولدوفا.
وأعربت ساندو، التي تقع بلادها على حدود أوكرانيا، مرارا وتكرارا عن قلقها بشأن نوايا روسيا ووجود القوات الروسية في منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية.