سلم الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج والعميد هاني محمد سليمان مدير منطقة تجنيد وتعبئة أسيوط، اليوم شهادات الإعفاء من التجنيد لـ ٤٣ طالبًا من ذوي الاحتياجات الخاصة والذين استوفوا الشروط من قبل اللجنة الطبية العليا بمنطقة التجنيد والتعبئة بأسيوط في إطار التعاون المشترك بين الجامعة والقوات المسلحة، وتيسيراً علي الطلاب ورفع العبء عنهم، وذلك بالقاعة الزجاجية بالمقر القديم للجامعة.
وأكد الدكتور مصطفى عبدالخالق ان أصحاب الهمم يعيشون أزهى عصورهم فى ظل إهتمام غير مسبوق وإيمان كبير من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بإمكانياتهم وقدراتهم للاستفادة المثلى من مواهبهم وطاقاتهم الإبداعية، في مختلف المجالات لصياغة حاضر الوطن ومستقبله.
ووجه الشكر والتقدير للقوات المسلحة المصرية، ولمنطقة تجنيد وتعبئة أسيوط، لتعاونهم البناء مع الجامعة في تنفيذ تلك الخطوة، والتي تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بتوفير كافة أوجه الرعاية لذوي الإعاقة، وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم.
وأوضح الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون تنمية البيئة وخدمة المجتمع، أن الطلاب أشادوا بإهتمام ودعم رئيس الجامعة ورعايتهم لهم، وحرصه على دمجهم فى مجتمع الجامعة بيتهم الأول، الأمر الذي انعكس بالإيجاب عليهم في شتى المجالات، وخاصة خلال مسيرتهم التعليمية لتقديم افضل ما لديهم من إمكانيات.
وأعرب العميد هاني محمد سليمان عن فخره وسعادتهم بالمشاركة في تسليم شهادات الإعفاء الخاصة بالطلاب ذوي الهمم، والتي نستمد منهم روح العريمة والاصرار والقدرة علي العطاء، موجهاً الشكر لإدارة الجامعة علي هذا التعاون المثمر بما يصب في مصلحة الطالب.
وأوضح المقدم محمود نزيه مسئول فرع التجنيد بسوهاج، أنه تم توقيع الكشف الطبي على ٥٠ طالباً، وتسليم شهادات الإعفاء من التجنيد لعدد ٤٣ طالبًا من ذوي الاحتياجات الخاصة من الذين استوفوا الشروط.
وأضاف أنه تم التأكد من استيفائها لكل المستندات المطلوبة للتقدم للتجنيد، وإجراء الكشف الطبي لتحديد المعاملة العسكرية من خلال لجنة التجنيد المشكلة من أطباء وضباط منطقة التجنيد بأسيوط.
جامعة سوهاج
وذكر صبري إبراهيم مدير عام إدارة رعاية الشباب المركزية ان ادارة الجامعة قامت بتقديم عدد من الخدمات والتسهيلات لإنهاء الموقف التجنيدي للطلاب ذوي الإعاقات الحركية والبصرية، وبعض الطلاب من ذوي الإعاقات الصحية مثل أمراض الدم، والقلب المفتوح، والإعاقات المزدوجة.