عاشت عائلة "مؤذن" السورية واحدة من أكثر المئاسي التي عاشتها العائلات السورية التي هجرت أوطانها من الحرب بحثا عن الأمان لتلقى نهايتها في البلد التي انتقلت إليه بسبب الزلزال.
عائلة عبدالقادر مؤذن
بدأت رحلة عائلة "مؤذن" الكبيرة التي تعيش أفرادها في عدد من الدول العربية، في البحث عن أسرة عبدالقادر مؤذن، بعدما انقطعت الاتصالات به منذ وقوع الزلزال في السادس من فبراير.
وفي كل ساعة ومع تداول مقاطع فيديو الأحياء الذين تم انقاذهم بنجاح، كان يتجدد أمل العائلة في أن يكون هو أو زوجته أو أحد أبنائه الأربعة واحد منهم.
ويروي مصعب مؤذن نجل شقيقة عبدالقادر مؤذن، كواليس اختفاءه ووفاته، ويقول لـ "صدى البلد": "خالي عبدالقادر وزوجته ياسمين سيف الدين سوريون الأصل وليسوا مصريين، وانتقلوا من سوريا إلى تركيا قبل سنوات".
وفاة عائلة سورية في تركيا
وتابع أنهم عاشوا بجانب دوار السراميك القريب من حديقة السورين في أنطاكيا التركية، التي تأثرت بشدة مؤخرا من الزلزال بقوة 7.8 ريختر، وأبناءه هم "أحمد 15 سنة، وأويس 7 سنوات، ريان 13 سنة، سلام 5 سنوات".
ورغم محاولات العثور عليهم، تم العثور على جثثهم تحت أنقاض منزلهم المنهار، لكن الناجي الوحيد هو الابن أحمد: "الله يصبره لحين انتقاله للحياة مع أحد أفراد العائلة".
وكتب عبدالعزيز، شقيق الأم ياسمين سيف الدين: "بكامل القبول بما كتبه الله علينا نعزي أنفسنا استشهاد اختي وزوجها وأولادها في زلزال تركيا ونجاة ابنها الكبير أحمد، ونحمد الله سبحانه وتعالى على كل حال، اللهم ارحمهم واجعل مؤاهم جنات النعيم ، واربط على قلوبنا وألهمنا الصبر والرضى اللهم اجعلهم شافعين لنا ".