رغم صغر سنه، لم يلتفت الى اللعب كباقي زملاءه ولكن استغل موهبته فى عمل شئ يحبه ليشغل وقته ثم يستفيد من ذلك.

هكذا عشق الطالب محمود طاهر محمد ذو الخمسة عشر عاما والطالب فى الثانوى التجارى هوايته، والمقيم بإحدى قرى شربين التابعة لمحافظة الدقهلية.

حيث تحدث قائلا: "اقوم بعمل سيارات من باقي الخشب وحفارات واستخدم سرنجات وخراطيم المحاليل أيضا في عمل ذلك وموهبتى ظهرت وعمرى ست اعوام ، كما قمت بعمل سيارة وعمل سفينه اثناء وجودي بالمصيف وكان احد المواطنين يريد شراءها ولكنى رفضت".

وأضاف قائلا: "والدى نجار ولدينا ورشه وسوف اطور كل هذا واعمل أيضا كهربائي حفارات، وهناك سيارات صناعتها تاخد منى ساعتين وهناك من تاخد منى يوم واكثر ، وافكارى مستمرة وكل ما احلم به انا يكون لدى مصنع العاب اطفال ولا نستورد بل نصدرها للخارج ، واحولها من خشب لحديد واناشد الرئيس السيسى ان يدعمنى لتحقيق حلمى".

وأضاف والده: “أنا أشجعه وأدعمه بكل الطرق لان لديه موهبه مميزه واتمنى ان يحقق ما يتمنى وتصبح ما يقدمه عالميا فمحمود موهوب منذ طفولته ويسنخدم بواقي الخشب والبلاستيك لصناعة السيارات والحفارات”.