حذر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن جريفيث، من أن حصيلة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا ستتضاعف وقابلة للزيادة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن جريفيث قوله: “أعتقد أن من الصعب تقييم الحصيلة بدقة لأنّ علينا أن نرى ما تحت الأنقاض، لكنني واثق من أنها ستتضاعف أو أكثر”، مؤكدًا : “لم نبدأ فعلياً تعداد الضحايا بعد”.
ودعا منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا مهند هادي، إلى الحذر من احتمال انتشار أوبئة في شمال سوريا، مشدداً على أن الأولوية الآن هي الرعاية الصحية الطارئة للمنكوبين.
وطالب المسؤول الأممي بالسماح بدخول المساعدات لسوريا من معابر أخرى، مشيرًا إلى أن مخزون برنامج الأغذية العالمي لسوريا أوشك على النفاد، وأن تداعيات الزلزال تفاقم الوضع المتردي شمال هذا البلد.
حصيلة جديدة
وأعلنت وزارة الصحة في سوريا ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب شمال البلاد يوم الاثنين الماضي، إلى 1414 قتيلاً والمصابين إلى 2349.
كما أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم الأحد، أن رئيس سوريا بشار الأسد، يدرس فتح مزيد من المعابر الحدودية لإيصال المساعدة إلى شمال غرب سوريا.
وفي بيان نشرته الرئاسة السورية عبر صفحتها الرسمية على موقع "تويتر"، أكد الرئيس بشار الأسد أن سوريا "تتطلع إلى تعاون فعال مع منظمة الصحة العالمية مبني على رؤية شاملة تقيم واقع القطاع الصحي وتهدف لترميم النقص في التجهيزات والأدوية التي لا تلبي احتياجات الحالات الطارئة، وإنما تساعد أيضًا على الاستجابة لاحتياجات السوريين في مواجهة الأمراض الخطيرة والمزمنة"
من جانبه، أشار جيبريسوس إلى أن "زيارته والوفد المرافق إلى مدينة حلب كانت فرصة لتحديد المستلزمات الطبية والإنسانية الضرورية للتعامل مع المصابين من الزلزال، مشيرًا إلى أن المنظمة قامت بإرسال دفعة من الإمدادات الطبية الطارئة وستقوم بإرسال دفعة أخرى في الأيام القادمة"، بحسب البيان.