تزوجها في سن الـ 16، على مدار سنوات ونصف عانت معه من سوء المعاملة والضرب والإهانة والتهديد بالقتل في حالة امتناعها عن توفير أموال للإنفاق عليه وعلى طفلها ذي الأربع سنوات “ مالك"، أنها ميريهان السعيد ابنه قرية كفر البستان التابعة لمركز دمياط بمحافظة دمياط، والتى لاقت مصرعه على يد زوجها محمد لطفي بعد أن قام بضربها حتى الموت.
جريمة دمياط
البداية عندما ذهب الزوج إلى الوحدة الصحية بالبستان وطلب حضور طبيبة الوحدة للكشف الطبى على زوجته مريهان السعيد 22 سنة ربة منزل ولديها طفل يبلغ من العمر 5 سنوات بشقة الزوجية.
طبيبة الوحدة شكت في قتلها
وعندما توجهت طبيبة الوحدة الصحية إلى منزل الزوجية للكشف الطبى على المجنى عليها، تبين لها من الكشف الطبى الظاهرى وجود دم يخرج من فتحة الأنف والفم وتيبس فى القدمين واليدين، كما يوجد علامات زرقاء بالوجه واليد ويرجح أن يكون سبب الوفاة حادثا جنائيا.
أبلغت الطبيبة الشرطة والتى حضرت إلى موقع الجريمة وتم القبض على الزوج فورآ، ونقل الجثة إلى مشرحة المستشفى التخصصى وانتقال النيابة العامة لمناظرة الجثة وتم استدعاء الطبيب الشرعى لبيان أسباب الوفاة.
هدد بقتلها لو محستش فلوس
التقت “ صدى البلد ” بوالد ميريهان،الذي أكد أنه كان رافض زواج ابنته من الجانى لسوء أخلاقه ولكنه كان يتعمد اهانتهم حتى وافقوا على الزواج تجنبا لسوء سلوكه.
وأشار الى أن المتهم كان دائماً يهدد بقتل بنتي،في حال انها لم تأتي بالأموال سواء من خلال والدتها أو إحضار اموال مني لكي تصرف عليه".
جريمة أبكت دمياط
وتابع،بنتي كانت بتهرب منه وتذهب لزيارة والدتها إلا أنه يوم الحادث قام بضربها حتى الموت وادعى أنه عاد للمنزل وجدها في حال إغماء إلا أن الطبيبة في الوحدة الصحية اكتشف كذب روايته وابلغ الشرطة.
القصاص من قاتل زوجته
وطالب والد المجنى عليها بالقصاص وأن ينال المتهم عقابه لأنه حرمه من ابنته الوحيدة وهى كانت لا تشتكي وإنما كانت تصبر من أجل ابنها مالك.
وأضاف، أن أهل الجانى قاما بحرمانهم من الطفل مالك بعد وفاه والدته وانه فقد ابنته الوحيد في سن صغير فهى أم لم تكمل عامها ال٢٢ بعد.