“هم يضحك وهم يبكي” مثل ردده الكثيرون مما سمعوا فيديو منتشر لشاب لبناني يحكي فيه موقفا صادما وطريفا أثناء شعوره وعائلته بالزلازال الذي ضرب تركيا وسوريا منذ قرابة أسبوع.
وقال الشاب علي سالم في مقطع الفيديو المتداول من “تيك توك”: “لما يحصل زلزال أو أي شيء، أول واحد بيفيق بيفيق الكل، ويحملوا حالهم ويهربوا بدون ما يعملوا أي شيء حتي يخرجوا بره البيت، لكن لحد الآن أنا مش عرفان إذا فقت على الهزة أو على صريخ أمي وهي عما تناي يا عاطف”.
وأضاف الشاب اللبناني مصدوما: “شو بده يعمل لك عاطف، قومي اهربي، وأنا فكرت إنه في هواء، وبدل ما ننزل وقفنا كلنا بممر البيت “ لنموت كلنا فيه وأكيد راح نعلق إذا صار هزة كمان، فدخلنا حتي اجي الارتداد تقولي أمي: ”سكر الباب وجيب المفتاح، شو بده يعمل المفتاح واحنا هنموت”.
وقدم الشاب في مقطع فيديو سابق للمتداول التعازي لكل ضحايا زلزال تركيا وسوريا، مضيفا: “الله يرحمهم، وما بيصيبنا إلا قدرنا، وما فيه قوة بشرية تمنعه، قال -تعالى-: ”..أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ..".
مواقف مضحكة أثنا الزلازل
وشارك العديد من المواطنين من دول مختلفة مواقف صادمة وطريقة خاصة مع الأمهات أثناء حدوث زلزلال، وكانت من أبرز تعليقاتهم: “الله يرحمك أمي، وقت زلزال 2003 بالجزائر ناس تركض وأمي بتطفي على الغذاء ولمن صرخنا عليها حملت الطنجرة وطالعة بيها تركض وبعد ساعة تغدينا بيها نحن وجيران”، “:لما ضرب عندنا الزلزال في الجزائر ماما الوحيدة لي ماهربت جالسة تفتش على ذهباتها والوثائق”، “هيك صار عنا للجزائر ب سنة 2003 لأمي بتلم الملابس من السطح”.
وتابع آخرون: “تذكرت المرأه اللي اتصلت على أخوها بكندا”، “كويس لو أمي قامت رتبت البيت عشان أو متنا يقولو كانو نظاف الله يرحمهم”، “أمي مفكرة إنه مرض السكري عندها صاعد ويهزها بالعراق”.