قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لخلق أجيال جديدة واعية| خطة «التعليم العالي» لمواجهة الأفكار الهادمة لدى الطلاب.. و«الأعلى للجامعات» يعلن تطبيق منهج سماحة الأديان بداية من الترم الثاني

طلاب الجامعات
طلاب الجامعات
×

تعمل الجامعات المصرية على خلق أجيال جديدة ذات وعي وثقافة، لتكون قادرة على مواجهة الأفكار الهادمة؛ وذلك عن طريق مناهج علمية تطبقها وتطور بها بشكل دوري، بالإضافة إلى خلق أنشطة توعوية تقدم للطالب دور فعال في مواجهة التطرف وقضايا المجتمع .

وفي هذا السياق، قال مصدر بالمجلس الأعلى للجامعات، إن الفصل الدراسي الثاني يشهد تطبيق مادة سماحة الأديان للمرة الاولى، ضمن مقرر القضايا المجتمعية والذي يطبق على الطلاب للمرة الأولى هذا العام.

وأضاف "المصدر " لـ"صدى البلد" أن دراسة مقرر القضايا المجتمعية، هو شرط للتخرج، والتي تشمل دراسة كافة المخاطر التي تسببها مواقع التواصل الإجتماعي والتطرق لوضع مكافحة التطرف والأفكار التكفيرية.

وأكد مصدر مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، على أهمية المبادرات التي تطلقها وزارة البيئة، والتي تهدف إلى بناء قدرات شباب الجامعات ، وذلك عن طريق المعرفة العلمية لكافة القضايا البيئية.
وأضاف المصدر لـ "صدى البلد " أن هناك أهمية كبيرة للتعاون بين الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية، في وزارة البيئة في مجابهة أخطار التغيرات المناخية والمشكلات البيئية، كما أن مقرر القضايا المجتمعية الذي يدرسه طلاب الجامعات، يتضمن جزءًا حول قضايا المناخ.

وتابع : "أن ذلك يساعد على رفع درجة وعى الطالب الجامعي بالقضايا المجتمعية الملحة تكوين عادات سلوكية إيجابية، فضلًا عن ربط الجانب الأكاديمي الذي يدرسه الطلاب بمتطلبات واحتياجات المجتمع".

وكان الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد نوه إلى أهمية تعظيم الدور المجتمعي للجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ضمن استرتيجية التعليم العالي للعام الجديد، خاصة فيما يتعلق بمشاركة الجامعات في تنفيذ المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من خلال تكثيف القوافل الطبية، والبيطرية، والزراعية، والندوات التثقيفية، والفعاليات، والأنشطة المختلفة، ودعم جهود الجامعات بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار في محو الأمية؛ في إطار مسئوليتها المُجتمعية والوطنية.

وأشار إلى ضرورة الاستمرار في جهود تطوير أداء المستشفيات الجامعية، وتحسين بنيتها التحتية؛ للارتقاء بمستوى الخدمة الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين، إلى جانب استمرار جهود الجامعات المصرية في تطبيق البحوث والدراسات المبتكرة؛ للمشاركة في صياغة حلول علمية للتحديات التي تواجه المجتمع المصري والمشروعات التنموية في جميع المجالات الصحية، والزراعية والبيئية؛ تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030)، مع الاستمرار في مجال التوطين الصناعي، وزيادة المُكون المحلي، وتعظيم الاستفادة من خبرات العلماء المصريين.

ولفت إلى استمرار جهود الوزارة في التحول الرقمي، من خلال العمل على رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للجامعات المصرية لتصبح جامعات ذكية، مؤهلة للاندماج في منظومة التحول الرقمي، وتعميم الاختبار المعرفي الموحد على جميع التخصصات في جميع الجامعات، بعد نجاحه في كليات القطاع الصحي، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية، فضلا عن استمرار جهود الوزارة في دعم الأنشطة الطلابية؛ لبناء الشخصية المتكاملة للطلاب فكريًّا، وثقافيًّا، ورياضيًّا، من خلال توسيع مظلة النشاط الطلابي، وتعظيم تأثيرها بين جموع الطلاب، بما يُسهم في صقل قدراتهم واكتشاف مواهبهم، من خلال إقامة الأسابيع الشبابية والفعاليات الطلابية، ومنها ما يلي:

- أسبوع شباب الجامعات بجامعة حلوان عام 2023.

- الاستعداد لاستضافة مصر بطولة العالم للجامعات لكرة اليد عام 2024.

- تنظيم مسابقات ثقافية لنشر الأفكار الصحيحة والتصدي لانتشار الفكر المتطرف.

- إقامة مسابقات للجامعات حول أفضل جامعة في “الاستعداد للعام الدراسي، وتطوير العشوائيات، والتحول الرقمي، والأنشطة الرياضية".

وشدد وزير التعليم العالي على أن الوزارة مهتمة كذلك برعاية الموهوبين والنوابغ، من خلال التوسع في إنشاء مراكز لرعاية الموهوبين والنوابغ بالجامعات والمعاهد، مشيرًا إلى أنه جار التنسيق بين مصر وعدد من الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو؛ لتنفيذ المبادرة الرئاسية بإنشاء صندوق تعليم الموهوبين في العالم الإسلامي، من خلال بلورة النظام القانوني للصندوق وخططه وآليات عمله، لعرض التصور المقترح على المجلس التنفيذي للمنظمة في دورته القادمة.

وذكر أن الوزارة مستمرة في جهودها لدعم ذوي الهمم، من خلال توفير بيئة تعليمية ملائمة، واتخاذ جميع القرارات التي من شأنها الحفاظ على حقوقهم وتقديم الامتيازات لهم في مختلف المجالات، فضلاً عن تفعيل المزيد من الشراكات مع المجتمع المدني؛ لخلق جيل كامل الأهلية للطلاب ذوي الهمم، كذلك مواصلة تطوير منظومة الطلاب الوافدين، من خلال وضع خطة تسويقية للدعاية والتعريف بمصر في الخارج، ودعم مشاركة الجامعات والمعاهد المصرية في جميع المعارض والمؤتمرات الدولية؛ لإلقاء الضوء على الخدمات التي تُقدم للطلاب الوافدين، والتخصصات والبرامج الدراسية الجديدة، لافتًا إلى أنه يجري تنفيذ الخطة الخمسية الجديدة للبعثات 2022-2027، والتي ترتكز على تحقيق الاستفادة القصوى من شباب الباحثين، والتوسع في البعثات التدريبية لشباب الباحثين، وربطها بمتطلبات سوق العمل واحتياجات خطط التنمية في مصر.