الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في يومها السادس.. ألمانيا والنمسا وفلسطين تدعم عمليات الإنقاذ في تركيا وسوريا

الزلزال المدمرفي
الزلزال المدمرفي تركيا

يستمر الجيش النمساوي في دعم عمليات الإنقاذ في تركيا بعد توقف قصير بسبب المخاطر الأمنية ، وفقًا لهيئة الإنقاذ والكوارث بالقوات النمساوية.

وقالت الهيئة في بيان، "إن العمليات علقت في وقت مبكر يوم السبت بسبب 'الوضع الأمني ​​المتزايد الصعوبة"، مضيفًا أن هناك عدوانًا متزايدًا بين الجماعات في تركيا، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وتم نشر 82 جنديا من القوات المسلحة الأفغانية منذ يوم الثلاثاء الماضي، ومن المقرر أن يغادروا يوم الخميس المقبل.

وصرحت  الوكالة الفيدرالية الألمانية للإغاثة لشبكة "سي إن إن" اليوم الأحد، إن عمليات الإنقاذ الألمانية بشكل عام لا تزال معلقة بسبب المخاوف الأمنية.

وأضافت أن المسعفين والمعدات التقنية التابعة للوكالة دعمت الليلة الماضية الفرق التركية في جهودها لإخراج امرأة تبلغ من العمر 88 عامًا من تحت الأنقاض.

وقالت الوكالة لـ "سي إن إن"  إن الفريق سيبقى في تركيا حتى تنتهي عمليات البحث والإنقاذ من قبل المسؤولين الأتراك.

وصول الهلال الأحمر الفلسطيني

بينما يصل فريق الهلال الأحمر الفلسطيني  إلى سوريا لتقديم الدعم النفسي للناجين من الزلزال المدمر.

وصرح الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الأحد في بيان، إنه كان أول مجموعة ترسل فريقًا لتقديم الدعم النفسي لضحايا الزلزال في الملاجئ السورية، بحسب شبكة سي إن إن.
وجاء في بيان صادر عن منظمة الهلال الأحمر "من بين عشرات الآلاف من ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا ، مئات الأطفال يقبعون في المستشفيات والملاجئ دون عائلاتهم ومنازلهم".
وأضاف البيان "لقد مر الأطفال بأوقات عصيبة منذ وقوع الزلزال. ونجا بعضهم بأعجوبة من الموت ، ولكن بعد نجاتهم الجسدية ، تعمل فرق الدعم النفسي التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني من أجل بقائهم على قيد الحياة".

قام فريق الدعم النفسي والاجتماعي التابع للمجموعة بترتيب الأحداث والأنشطة لأولئك الموجودين في الملاجئ ، بما في ذلك ألعاب للأطفال.

كما قدم الفريق أنشطة الإغاثة وإدارة الإجهاد لـ 21 متطوعًا يعملون في فرع الجمعية في سوريا.

كما يقوم فريق الفلسطينيين مع متطوعين محليين بتقديم خدمات الصحة النفسية لحوالي 300 طفل وعائلاتهم في الملاجئ والمستشفيات ، والذين يعانون من الصدمات الشديدة والاكتئاب نتيجة الزلزال.