الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إجلاء141 دارس بعد زلزال تركيا.. ورئيس إتحاد الطلاب المصريين هذا ما يحتاجونه

زلزال تركيا المدمر
زلزال تركيا المدمر

سيطرت حالة من التوتر والقلق على أولياء أمور الطلاب المصريين الدارسين في تركيا، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا، ونتج عنه خسائر فادحة داخل 10 مدن تركية مختلفة. 

اتحاد الطلاب المصريين بتركيا: نتابع مع الجاليات الاطمئنان على مواطنينا جراء  الزلزال | خاص
زلزال تركيا 

إجلاء الطلاب المصريين بتركيا

وحاول أولياء أمور الطلاب التواصل مع أبنائهم الناجيين من الزلزال أو الذين تم نقلهم من المدن المنكوبة إلى مدن أخرى أمنة داخل أسطنبول.

وقال أحمد ماهر، رئيس اتحاد الطلاب المصريين في تركيا، أن الوضع الأن أصبح تحت السيطرة، وتم التواصل مع جميع الطلاب داخل المدن المنكوبة للاطمئنان على صحتهم، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أي حالات وفاة بين الطلاب. 

وأكد ماهر - في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن حالات الوفاة المصرية التي حدثت نتيجة زلزال تركيا المدمر، هما حالتين، وهما أب وأم كانا في زيارة لابنهما الذي يدرس في تركيا أثناء عطلة منتصف العام، وانهار عليهما العقار ونجى الابن، وأعلنت عنهما وزارة الخارجية.

واختتم ماهر، أن تركيا يتواجد بها ما يقرب من 400 إلى 500 طالب يدرسون داخل كلياتها، ولا يتمركز هؤلاء الطلاب في أماكن محددة، بل يعيشون في جميع أنحاء تركيا، وعقب حدوث الزلزال تم إجلاء بعض الطلاب إلى مساكن أخرى بالعاصمة التركية، حيث تم إجلاء 141 طالبا، والمشكله أنهم فقدوا أوراقهم الرسمية المصرية والتركية، لذلك نرجو من وزارة الهجرة أن تسهل لهم استخراج أوراق رسمية جديدة، لكي يستطيعوا فعل نفس الشيء بتركيا. 

وقالت الطالبة المصرية ريم يحيى، التي تم إنقاذها من تحت الأنقاض عقب زلزال تركيا، أنه تم إنفاذها هي وزميلتها من تحت الأنقاض في تركيا، مشيرة إلى أن معظم سكان العقار الذي كانوا يسكنون به توفوا، ولم ينجى منهم سوى عدد قليل جدًا، وهي الآن داخل أحد المستشفيات في أسطنبول ولكن لا تملك أية وثيقة رسمية تثبت هويتها وجميع الوثائق تحت الأنقاض الآن.

وأكدت "يحيى" - في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الشوارع كانت مليئة بالحجارة والأنقاض، وكأن البلد تم قصفها بالصواريخ، وحتى الآن هناك العديد من البشر تحت الأنقاض لم يتم إخراجهم ، معقبة: "أنا ربنا نجاني وأطلب من جموع الناس تقديم المساعدة لأن ما شهدناه هو كارثة حقيقية لم يراها أحد من قبل، وأتمنى أن ما حدث معي لا يحدث مع أحد"، مشيرة إلى أن ”أهلها لم يعلموا أنها من الناجين سوى من ساعات معدودة".

اتحاد الطلاب المصريين بتركيا يكشف مصير 62 مصريا وسط كارثة الزلزال | بوابة  أخبار اليوم الإلكترونية
زلزال تركيا 

وزارة الهجرة والطلاب المصريين

واستكملت أن الإصابات التي تعرضت لها كانت غير كبيرة، مشيرة إلى أنها أصيبت بجذع شديد في الرقبة نتيجة لسقوط الأنقاض عليها، وهذا يجعلها تحركها بصوبة وتنتحدث بشكل صعب، مشيرة إلى أنها "كانت تتواجد في منطقة إسكندرون هاتاي، وتتواجد في تركيا لمدة عام".

واختتمت أنها "كانت هناك لأنها تدرس في هندسة طيران، وكانت أنهت الفصل الدراسي الأول من الجامعة، ويوم وقوع الزلزال كان اليوم الأول في الفصل الدراسي الثاني، وكانت الساعة الرابعة فجرًا".

وسبق أن قالت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، إننا نتابع الموقف أولا بأول مع أبنائنا شباب المصريين الدارسين في تركيا "عقب كارثة الزلزال المدمر"، ونعمل على التنسيق؛ لضمان سلامتهم وعودتهم حال تطور الأمور واستمرار توقف الجامعات، مثمنة الدور المجتمعي المهم، الذي قامت به عدد من شركات الاتصالات في مصر من خلال تقديم خدمات الاتصال المجاني من مصر لتركيا، لمدة أسبوع مجانا حتى تتمكن الأسر من الاطمئنان على ذويهم.

جاء ذلك خلال لقاء افتراضي عقدته وزيرة الهجرة؛ للاطمئنان على أبناء الجالية المصرية في تركيا، بحضور مساعد وزيرة الهجرة للجاليات السفير عمرو عباس، والطالب شادي السروي ممثل مركز حوار وزارة الهجرة لشباب الدارسين وشباب من الدارسين والطالب بكلية العلوم قسم الفيزياء جامعة أنقرة وعدد من الطلاب الدارسين في مختلف الولايات التركية، بحسب بيان، اليوم الخميس، لوزارة الهجرة.

وأضافت الوزيرة أنه سيتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي لإعداد قوائم لمتابعة موقف أبنائنا الدارسين في تركيا، مؤكدة الحرص على متابعة أبنائنا في أي مكان في العالم، والوقوف على احتياجاتهم خلال هذه الأزمة.

وأعربت الوزيرة عن خالص تعازيها في ضحايا الزلزال ذلك المصاب الجلل الذي أصاب سوريا وتركيا، مؤكدة أن مصر في ظهر أبنائها في أي مكان وتحت أي ظرف، مشيرة إلى حرص القيادة السياسية في مصر على توجيه الدعم للدول المتضررة من الزلزال، سواء تركيا أو سوريا.