EN 
أعلنت جمعية الأورمان بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى بالمنيا توزيع بطاطين على 1400 مستفيد من غير القادرين ضمن الاسر الاولى بالرعاية والاكثر احتياجًا بقرى الفقاعى وابيوها وجورجى مركز أبوقرقاص وقرى اباظه وعبره وبنى حرام وخزام مركز ديرمواس فى محافظة المنيا، وذلك تزامنا مع استمرار الأجواء الشتوية الباردة .
وأعلنت جمعية الأورمان في بيان لها ان التوزيع جاء ضمن حملة "ستر ودفا" التى اطلقتها الجمعية بالتعاون مع مديرية التضامن مؤكدا على استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية تنفيذاً لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حياة كريمة) لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياه كريمة.
واوضح البيان ان توزيع البطاطين جاء لإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية والتخفيف عن كاهلهم بعد التأكد من حالة الأشخاص الذين تم استفادتهمم من االبطاطين، وذلك حتى يصل الدعم إلى مستحقيه بشكل سليم، دون مجاملة لأحد، والتأكد من سلامة المعلومات للمتقدمين للحصول على المساعدة .
وأشادت الجمعيه بجهود التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى وان أهم ما يميز التحالف هو التنوع في أعضائه، فهناك مؤسسات تعمل في الصحة وأخرى في السلع الغذائية ومؤسسات تعمل في إعادة الإعمار بالإضافة إلى مؤسسات تعمل في قوافل العيون، وان الهدف منه هو التشاركية بين المؤسسات المختلفة، بعدما كانت تعمل في جزر منعزلة، أصبحت تعمل تحت مظلة واحدة وتصل إلى الأماكن المستحقة من خلال أبحاث ميدانية وتوجه المساعدات والقوافل الطبية المتميزة الشاملة للمناطق الأكثر احتياجا دون ازدواجية في توزيع الخدمات من خلال قاعدة بيانات تم إنشائها بين أعضاء التحالف والرقابة الإدارية لمنع ازدواج الخدمة وتوصيل المساعدات الحقيقية للمستحقين على مستوى الجمهورية.
وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان التوزيع تم وفق خطة مسحيه تستهدف التواجد فى كل المحافظة، مؤكدا ان المستفيد هى الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته .
وأضاف شعبان أن فرق عمل الأورمان المنتشرة على مستوى قرى ومدن المنيا تقوم برصد الإحتياجات الرئيسية الاكثر إلحاحًا وتاثيرًا على واقع معيشة الأسر الاكثر احتياجا فى النطاقات الجغرافية الفقيرة ووجد ان هذه الاسر تفتقر الى فرص عمل، وان ظروف معيشة هذه الاسر تمنعها من تلبية احتياجاتها .
