أكد السفير المناوب بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية مهند العكلوك، الأهمية الكبيرة لانعقاد مؤتمر القدس "صمود وتنمية" بمقر الجامعة العربية، اليوم الأحد، وطالب بضرورة تعزيز مكانة القدس في الوجدان العربي، منوها بأن المؤتمر سيشهد عرض مشروعات اقتصادية تنموية استثمارية بالقدس مكونة من 82 مشروعا، بهدف دعم قطاع التعليم والصحة والإسكان والسياحة والثقافة، بالإضافة إلى قطاعي الشباب والمرأة، مضيفا أن دولة فلسطين ستقوم بعرض مشروع هو الأول من نوعه وهو "تأسيس آلية دعم لمشاريع تنموية صغيرة ومتوسطة" تعمل في إطار جامعة الدول العربية وفي إطار عربي متعدد الأطراف ليكون مشترك مع صناديق الاستثمار والقطاع الخاص العربي.

وأشار السفير العكلوك ـ في تصريحات له اليوم قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر القدس "صمود وتنمية " ـ إلى أن هناك فرصة حقيقية متاحة للدول العربية للمشاركة في مداخلات حقيقية وتقديم المساعدة للمواطن المقدسي لتمكينه من الصمود ومواجهة السياسات الإسرائيلية الخطيرة.

وقال السفير العكلوك إنه تم وضع أهداف رئيسية للمؤتمر أبرزها الهدف السياسي لتوصيل رسالة لحكومة الاحتلال الإسرائيلية بأنها تخترق القانون الدولي وتنتهك حقوق الشعب الفلسطيني، هناك هدف ومسار قانوني أيضا مؤلف من 4 جلسات تم طرحها من قبل معنيين تتعلق بالمحاولات الإسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني بالمسجد الأقصى والإجراءات العنصرية، والتهجير القسري، والاستيطان، و"أسرلة" التعليم، وفرض مناهج إسرائيلية.