قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن أحدث النتائج حول الانفجارات في خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2، التي نشرها الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، تستحق المناقشة في قمة طارئة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وفقا لوكالة تاس الروسية.
وأضافت المتحدثة بأسم وزارة الخارجية الروسية: "كانت هناك الكثير من الحقائق انفجارات خطوط الأنابيب، والدوافع الواضحة والأدلة غير المباشرة التي حصل عليها الصحفيون، فمتى ستجتمع قمة طارئة لحلف شمال الأطلسي لتحليل الوضع؟".
وفي 8 فبراير الماضي، نشر الصحفي الاستقصائي الأمريكي، سيمور هيرش، مقالا قال فيه، نقلا عن مصدر، إن المتفجرات التي زرعت تحت خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 الروسيين كانت من قبل غواصين تابعين للبحرية الأمريكية تحت ستار مناورات بالتوبس في يونيو، كما ذكرت القصة أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أذن شخصيا بالعملية.
ومن جانيه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، في وقت سابق، إن الولايات المتحدة تنفي تورطها في الانفجارات على خطي أنابيب نورد ستريم 1 و 2 وتعتقد أن تفسيراتها بشأن هذه المسألة ذات مصداقية، كما وصف النظرية التي وضعها هيرش بأنها هراء كامل ومطلق.
وفي 27 سبتمبر من العام الماضي ، أبلغت شركة نورد ستريم عن أضرار غير مسبوقة حدثت في اليوم السابق على ثلاث سلاسل من خطوط أنابيب الغاز البحرية نورد ستريم 1, 2 في 26 سبتمبر الماضي.
كما سجل علماء الزلازل السويديون انفجارين على طرق خط الأنابيب، ورفع مكتب المدعي العام الروسي دعوى جنائية تستند إلى اتهامات بالإرهاب الدولي.