EN
كشفت عملاق صناعة السيارات الألمانية بورشه عن قرارهابالتبرع بمليون يورو لمساعدة ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، كما دعت موظفيها بالمساهمة أيضًا.
قال أوليفر بلوم، رئيس المجلس التنفيذي لشركةبورشه "إن أفكارنا مع الضحايا وكل من فقدوا أفراد عائلاتهم أو أصدقائهم أو منازلهم وسبل عيشهم في هذه الكارثة المدمرة".
تقول بورشه إن تبرعها سيُستخدم في المساعدات الإنسانية الفورية على الأرض، وسيساعد التبرع من خلال منظمة أكتيون دويتشلاند هيلفت في تمويل مجموعة متنوعة من الأنشطة لمساعدة الضحايا، بما في ذلك توفير المأوى وأعمال التنظيف وتأمين المناطق الخطرة، ويمكن أن يساعد أيضًا في البحث عن الأشخاص المفقودين أثناء تقديم الدعم الطبي وشراء الطعام وتقديم الطعام لعمال الطوارئ.
قال هارالد باك، رئيس مجلس أعمال بورشه إيه جي: "لقد صدمتني الصور التي وصلت إلينا من تركيا وسوريا، العديد من زملائنا لديهم أصدقاء وعائلات في المناطق المتضررة، بالنسبة لنا ، نحن بالطبع نقدم المساعدة هنا معًا."
كما تطلب بورشه من عمالها التبرع من خلال بوابة بورشه هيلفت الداخلية (بورشه هيلبس)، اختارت شركة صناعة السيارات أربع منظمات مساعدة قائمة تعمل حاليًا على الأرض في البلدان المتضررة.
وقع الزلزال بالقرب من الحدود التركية السورية في 6 فبراير في حوالي الساعة 4 صباحًا بالتوقيت المحلي عندما كان معظم الناس لا يزالون نائمين، سجل الزلزال الأولي قوة مدمرة بلغت 7.8 درجة، وضرب أكثر من 1000 هزة ارتدادية المنطقة بعد ساعات من الزلزال الأول.
وبعد تسع ساعات من الهزة الأولى، تسببت هزة ارتدادية قوية غير معتادة بلغت قوتها 7.7 درجة في مزيد من الدمار، مما أدى إلى تعقيد جهود الإنقاذ في جميع أنحاء المنطقة التي كانت جارية.
وفقًا لشبكةCNN، فقد تجاوز عدد القتلى من الزلزال 23000 شخص حتى اليوم ووصل عدد القتلى في تركيا وحدها إلى أكثر من 20.000 حالة وفاة، ويواصل رجال الإنقاذ العثور على أشخاص أحياء تحت الأنقاض بعد أربعة أيام من الزلزال، مما يمنح أفراد الطوارئ الأمل في العثور على المزيد من الناس على قيد الحياة.
