EN 
قدم البرلمان حلولا جادة من شأنها وضع حد لإنهاء ارتفاع أسعار الدواجن، ومن ضمن هذه الحلول هي قيام الحكومة بشراء الدواجن من المجازر، مع إعادة بيعها في الأسواق بعد دعمها بحيث يصل سعر الكيلو لـ 60 جنيها.
الحل السابق قدمه النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، خلال تصريحات تلفزيونية له، مشيرا إلى أنه يجب المبادرة في وضع حلول خاصة أننا مقبلين على شهر رمضان مبارك، والذي يشهد استهلاك أكبر مقارنة بالشهور الأخرى.
وأردف بكري أنه من الممكن أيضا أن يتم استيراد شحنات من الخارج لفترة محدودة من الدواجن، بالتزامن مع نقص الإنتاج، مطالبا بضرورة تشجيع صغار المربين على العودة في ظل القطاع مع إضافة تسهيلات ودعم لهم تؤدي إلى زيادة الإنتاج.
وأكد النائب محمد صلاح البدري عضو مجلس الشيوخ أن هذه الأزمة لا ينبغي أن تمر مرور الكرام، بل يجب التعلم منها والخروج بدروس مستفادة بشأنها، لافتا إلى أن سببها من البداية هو عدم توافر العملة وارتفاع سعر الدولار بشكل غير مسبوق، خاصة أن مصر تستورد ما يقارب من 90% من احتياجاتها من الأعلاف والذرة والصويا.
ولفت البدري إلى أنه تقدم بالتزامن مع بداية الأزمة باقتراح برغبة بشأن تمويل أزمة أعلاف الدواجن، ليوافق عليه أعضاء لجنة الزراعة بعد المناقشة لأهميته وتوقيته الهام، مرجعا سبب تقدمه بهذا الطلب وهو تكبد العاملين بصناعة الدواجن، والبالغ عددهم نحو 3 ملايين مواطن، خسائر فادحة، موضحا أن الصناعة عانت من تحديات غير مسبوق، لذلك وجب علينا التقدم بحلول فعالة لعدم تراكم المشكلات بالقطاع.
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أنه يجب تحفيز المربيين للدخول في القطاع من جديد، حتى نعاود الإنتاج، لأننا في صدد الدخول على شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أهمية التوسع في زراعة محاصيل الأعلاف، موضحا أن الدولة بدأت في ذلك ولكن نحتاج للتوسع لإنتاج أكبر من الكميات، لأن هذا الدرس كان قاسي ينبغي تحويله لصالحنا
كما أكد نائب الشيوخ على اكتشاف أنواع جديدة من الأعلاف مثل نبات البلكم والذي يتم زرعه في الأراضي الذي تمتلك نسبة ملوحة والصحراء، مؤكدا أنه نبات يشبه القمح في طريقة الزراعة والحصاد ولكنه يحتاج لوقت أقل بكثير من القمح.
