قالت الإعلامية لميس الحديدي عن ارتفاع ضحايا زلزال تركيا وسوريا، أن هناك فرق شاسع ما بين قدره تركيا علي مواجهه الموقف الصعب وبين إمكانيات الشعب السوري، مناشدة الجامعة العربية أن يكون دورها أكثر تنسيقاً ولا يكون قاصرا فقط على إصدار البيانات، وأن هذا ليس وقت السياسة ولكن وقت التعاطف مع الشعب السوري، متابعة المقابر في سوريا لم تعد تكفي لاستيعاب الجثث، متابعة أن المساعدات المصرية وصلت بالفعل ما بين مساعدات طبية و لوجستية ورجال إنقاذ.
و قالت الإعلامية لميس الحديدي أن أرقام ضحايا زلزال تركيا و سوريا تتصاعد وقد وصلت الأرقام الى اكثر من ٢٧ الف ضحيه ما بين البلدين، وعمليات محاولات الإنقاذ، وانتشال الناجين ما زالت مستمرة.
وتابعت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON":": سبحان الله لسه فيه احياء تحت الأنقاض، هناك فرق شاسع ما بين قدره تركيا علي مواجهه الموقف الصعب رغم ان الكارثة في تركيا اكبر و بين قدره سوريا، مطالبة الدول العربية والجامعة العربية بضرورة تقديم مساعدات والتواصل مع المؤسسات الدولية وان يكون دور الجامعة العربية أكبر بشكل أكثر تنسيقاً قائلة : مش كفاية على الجامعة العربية إصدار البيانات بس ،لذا نتمنى من الدول العربية و هذا دورها ان تكون المساعدات مركزه علي سوريا خاصه الشمال السوري الذي لا يقع تحت سلطه النظام ، لأنه الأكثر معاناه ، المساعدات المصرية وصلت بالفعل ما بين مساعدات طبية و لوجستية و رجال إنقاذ ،أيضا الهلال الأحمر يجمع التبرعات لتذهب الي سوريا ، الاتفاقية الأمريكية سمحت بتحويل الأموال المخصصة للإغاثة رغم العقوبات المفروضة علي .سوريا .
رسالة لجامعة الدول العربية
وأتمت لميس الحديدي في رسالتها للدول العربية قائلة : مش وقت اللوم ونقول مين وصل سوريا لكده؟ ده وقت مساعدة الشعب السوري القنوات الإخبارية بره بتتكلم عن الزلزال التركي مبتجبش سيرة سوريا ودور الجامعة العربية والدول العربية أن يكون دورها أكبر في هذا الصدد مش وقت السياسة المقابر في سوريا لم تعد تتسع لكمية الجثث والضحايا والمخاوف من انتشار الامراض مثل الكوليرا وغيرها احتمال قائم مع صعوبة عمليات الإنقاذ والانتشال والمشاكل اللوجستية "